الخميس 19 شتنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

طلبة الطب والصيدلة والأسنان يردون على تصريحات ميراوي ويعلنون عن «إنزال وطني»

كازا 24 الأربعاء 28 فبراير 2024

قال محمد المهدي بنحميدة، المنسق الوطني للجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، ردا على تصريحات الوزارتين الوصيتين حول موافقة 90 في المائة من طلبة كليات الطب العمومية على الإجراءات الحكومية المتخذة لحلحلة الأزمة وان هناك أقلية تمارس التحريض ضد خفض سنوات الدراسة لنيتها الهجرة، إن هذا الأمر لا يعدو مغالطة تحاول من خلالها الوزارتان ممارسة التضييق والتشكيك في وطنية طلبة الطب ومشروعية نضالهم، وفقا لتعبيره.

وأكد بنحميدة  أن اللجنة الوطنية لا تعلن عن أي خطوة دون الرجوع إلى الطلبة بجميع كليات الطب الإحدى عشرة، عبر إطلاعهم على المقترحات الوزارية وهم من يتخذون قرار مواصلة الأشكال الاحتجاجية أو رفعها، مشيرا في هذا السياق، إلى أن مقترح محضر الاتفاق الذي أعلنت عنه الحكومة في 15 فبراير الجاري، رفض بالإجماع في عملية التصويت التي تمت بالجموع العامة للطلبة في الكليات، لأنه لا يستجيب لمطالبهم والتي من أجلها يخوضون الإضرابات والاحتجاجات منذ ما يقارب شهرين.

وأردف قائلا إن رفض الطلبة تقليص سنوات الدراسة والرفع من عدد الوافدين نابع من غيرتهم على الوطن وعلى صحة المواطن المغربي وحقه في طبيب ذي كفاءة عالية، وهذا لن يتأتى دون تحسين ظروف تكوين طلبة الطب وحل الإشكاليات العالقة بطريقة توافقية، مستغربا ربط الوزارتين الوصيتين في تصريحاتهما الرسمية مطلب الطلبة في التكوين لسبع سنوات بالهجرة، وأوضح أن طلبة الطب بإمكانهم الهجرة سواء في فترة الدراسة أو بعد التخرج، وأنه لا توجد دولة في العالم تعتمد ست سنوات في تكوين طبيب الغد بخلاف ما تروج له الجهات المعنية.

وأكد بنحميدة في حديث لـ"الصحراء المغربية"، عزم الطلبة خوض إنزال وطني يوم الخميس المقبل أمام قبة البرلمان بالرباط، للاحتجاج على ما أسماه «سياسة التضييق والمماطلة التي تنهجهما الوزارتان الوصيتان»، موردا أن أكثر من 25 ألف طالب عبر مختلف كليات الطب العمومية متشبثون بمواقفهم ولا تفزعهم الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة لثنيهم عن مواصلة «الأشكال الاحتجاجية» دفاعا عن جودة التكوين وصحة المواطن المغربي.

ويرفض طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب خفض سنوات الدراسة من سبع سنوات لست سنوات لما في ذلك من انعكاس على جودة الدراسات الطبية حيث يشيرون إلى ضياع أزيد من 600 ساعة من التكوين بالنسبة لطبيب الغد، كما يرفضون الرفع من عدد الوافدين الجدد بالنسبة لجميع الشعب في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه كليات الطب العمومية وميادين أراضي التداريب الاستشفائية، ويطالب الطلبة بالرفع من قيمة التعويضات عن المهام بالنسبة لطلبة السنة الثالثة إلى السنة السابعة، منتقدين هزالة التعويضات التي لا تتجاوز 21 درهما مقابل يوم من العمل.