حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا |
البطولة الاحترافية.. البرنامج الكامل لمباريات الدورة 12 |
ترميم وإعادة تأهيل المجازر القديمة على طاولة مجلس جماعة الدار البيضاء |
الجديدة: تنامي أعداد المتشردين والأشخاص بدون مأوى تقلق السكان |
عصبة الأبطال.. مدرب الرجاء يتحدث عن مواجهة الجيش الملكي في دور المجموعات |
اختتام فعاليات المهرجان الوطني الثالث للفنون التشكيلية بالدار البيضاء | ||
| ||
اختتمت، مساء أمس الإثنين بالدار البيضاء ، فعاليات المهرجان الوطني الثالث للفنون التشكيلية، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "المغرب بألوان التضامن". وشكل حفل اختتام المهرجان مناسبة للاحتفاء بالتلاميذ والتلميذات من مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وتتويج المتعلمات والمتعلمين الفائزين الذين نالت لوحاتهم الفنية والإبداعية تقدير وإعجاب لجنة التحكيم. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد مولاي يوسف الأزهري، مدير التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن تنظيم هذا المهرجان يندرج في سياق تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، وإطارها الإجرائي لسنتي 2023-2024، وخاصة البرنامج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية والذي يسعى لجعل المدرسة فضاء للتفتح يكتسب فيه الأطفال القيم الوطنية والكونية وحس المواطنة والثقة في النفس، ويمكنهم من تحقيق ذواتهم. وأشاد الأزهري، في كلمة تليت نيابة عنه، بنجاح التلاميذ المشاركين في الدورة الثالثة من المهرجان والذين أبانوا عن قدرتهم على الابداع وإظهار مواهبهم الفنية المتنوعة. من جهته، أكد السيد عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، أن شعار المهرجان يتماشى والحس التضامني والوطني الكبير الذي يعبر عنه المغاربة، مضيفا أن المهرجان شكل فرصة احتفى فيها أبناء المدرسة المغربية بإبداعاتهم من خلال لوحاتهم الفنية وتشبثهم بالقيم النبيلة التي جعلت من المملكة نموذجا يحتذى به على الصعيد العالمي. وتابع أن هذه التظاهرة الفنية تندرج في سياق تفعيل الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية والفنية بين الأكاديميات، وذلك بغية تمكين المتعلمات والمتعلمين من تملك القيم والمهارات الحياتية الكفيلة بتطوير بمستواهم المعرفي والإبداعي، وتنمية قدراتهم التخيلية والتعبيرية. واعتبر أن الفنون التشكيلية، شأنها في ذلك شأن باقي الأجناس الأدبية والإبداعية الأخرى، تعد مجالا إبداعيا مهما بالنسبة للمتعلمين، يتيح لهم مساحة خصبة لتشخيص الواقع، وتنمية مهارة التخييل الإبداعي لديهم، متوقفا عند موضوع الدورة" المغرب بألوان التضامن" وعند دلالاته وأبعاده التربوية والوطنية. وشهدت المرحلة النهائية من المهرجان، عرض 36 لوحة تشكيلية، بمعدل ثلاث لوحات عن كل أكاديمية، بما يمثل الأسلاك التعليمية الثلاثة (الإبتدائي، والإعدادي، والثانوي التأهيلي). وعرف المهرجان في جميع محطاته ومراحله الإقصائية تنظيم سلسلة من اللقاءات التأطيرية والورشات التطبيقية على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية، أسهم في تأطيرها وتنشيطها ثلة من الأساتذة والفنانين التشكيليين، وزيارة ميدانية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، وبعض المعالم الأثرية التي تزخر بها مدينة الدار البيضاء. وتخلل الحفل مجموعة من العروض الموسيقية والفنية من تقديم تلاميذ مدارس تابعة لأكاديمية الدارالبيضاء-سطات ، وتوزيع الجوائز على المتوجين في مختلف المسابقات الفنية . | ||