الجمعة 22 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

شراكة إستراتيجية ما بين وزارة التربية الوطنية وأورانج المغرب

كازا 24 الثلاثاء 11 يونيو 2024

 أتاحت الشراكة المبرمة ما بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وأورانج المغرب الرامية إلى بلورة تحول المشهد الرقمي بالمغرب-والتي شرع في تنزيلها في سنة 2018- (أتاحت) الفرصة أمام  100 000 تلميذ وتلميذة لاكتشاف البرمجة عبر لغة "السكراتش".

فمن خلال هذه الشراكة، تسعى أورانج المغرب إلى تأكيد التزامها لبلوغ الشمولية الرقمية، والتحفيز على الابتكار ومساهمتها في دمقرطة ولوج التكنولوجيات الحديثة وجعلها في متناول الجميع. 

ويشار في هذا الصدد، على أن الموسم الدراسي 2023-2024 شهد تنظيم دورات تكوينية لفائدة 1500 أستاذ (ة)، استطاع عقبها 50000 تلميذ (ة) من اكتشاف لغة "السكراتش".

وعلاوة على ذلك، تم تنظيم 12 هاكاثون جهوي ما بين شهري أبريل ويونيو من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية الوطنية والتكوين، بمشاركة متطوعين عن أورانج المغرب ومدربين عن أكاديمية "Happy Coder Academy"، الذين تكفلوا مسبقا بإعطاء دروس وتكوينات عن بعد.

وقد عرفت هذه التظاهرات مشاركة تلاميذ وتلميذات عن المديريات الإقليمية، بغرض تعيين الثنائي الممثل لكل أكاديمية جهوية وتأهيله للمشاركة في الهاكاثون الوطني. 

أشرف على انطلاق الهاكاثون الوطني بالمركز الرقمي لأورانج كل من معالي السيد شكيب بن موسى، وزير التربية الوطنية، والسيد هندريك كاستيل، مدير عام أورانج المغرب، تبارى خلاله 12 فريقا عن كل جهة لتحديد الفريق الفائز من طرف لجنة التحكيم.

هذا، ويروم مشروع "SUPER CODEUR" ، المصمم خصيصا لدعم استعمال التكنولوجيات الحديثة من طرف تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، ضمان تكافؤ فرص ولوج هذه التكنولوجيات من طرف مرتفقي المنظومة التعليمية، والمساهمة بذلك في التنمية الاجتماعية والمعرفية للتلاميذ المستفيدين من هكذا برامج. كما تماشى هذه المبادرة مع مضامين خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، التي تتبناها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، والتي تعد دعامة أساسية وحاسمة للتعليم الرقمي بالمغرب. 

وعلى العموم، فإن الهدف المتوخى من هذه الشراكة الطموحة يتمثل في السعي إلى استهداف 50000 تلميذ (ة) إضافية خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مع الإبقاء على تنظيم الهاكاثون الجهوي والهاكاثون الوطني. وستستمر هذه المبادرة في خلق دينامية واعدة لدى المؤسسات التعليمية، لفسح المجال أمام التلاميذ والتلميذات للتعاون والمشاركة في مختلف المواضيع، والاشتغال سويا وتقديم مشاريعهم للعموم.