احتفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة (إقليم الجديدة) بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين في الامتحانات الإشهادية برسم الموسم الدراسي 2023 / 2024.

في هذا السياق، نظمت المديرية أمس الإثنين، احتفالا حضره على الخصوص عامل إقليم الجديدة بالنيابة محمد سمير الخمليشي، حيث جرى الاحتفاء ب 28 تلميذة وتلميذا من المتفوقين يمثلون التعليم العمومي والخصوصي بجميع أسلاكهما.

وبهذه المناسبة، أكد رشيد شرويت، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاحتفال يأتي تتويجا لمجهودات التلميذات والتلاميذ والآباء والأمهات، وتكريما لهم وتشجيعا لمثابرتهم واجتهادهم.

حضر الحفل أيضا رئيس المجلس الإقليمي وبعض برلماني الإقليم ورئيس المجلس العلمي.

وأضاف أن الأمر يتعلق بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين الحاصلين على أعلى المعدلات في مختلف الشعب والمسالك، موضحا أن أعلى معدل في التعليم الخصوصي بلغ 19.27 في العلوم الفيزيائية خيار الفرنسية، و18.35 في التعليم العمومي شعبة علوم وتكنولوجيا الكهرباء، مشيرا إلى أنه جرى أيضا تكريم المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مستوى الباكالوريا والإعدادي والابتدائي.

وبالمناسبة، تحدث  شرويت عن تجربة مشروع المدرسة الرائدة في سنتها الأولى، الذي شمل 7 مؤسسات ابتدائية بإقليم الجديدة، والذي عرف نجاحا متميزا، إذ سيتم توسيعه ليشمل 37 مؤسسة ابتدائية ومؤسستين إعداديتين.

وأشار إلى أنه تم الشروع في تكوين أكثر من 1300 من الأساتذة في البيداغوجيات ذات الصلة بمشروع المدرسة الرائدة وتأهيل مختلف المؤسسات المنخرطة في المشروع ذاته، مع وضع الترتيبات لتمكين جميع المؤسسات من التجهيزات اللوجستيكية بغية الانطلاق في المشروع بداية من فاتح شتنبر المقبل.

من جهتها، أكدت التلميذة مروة الميلس، التي تتابع دراستها بالثانوية التقنية الرازي الحاصلة على أعلى معدل بإقليم الجديدة 18.35 في شعبة علوم وتكنولوجيا الكهرباء، أن هذه النتيجة جاءت بسبب الجد والمثابرة والمساعدة والدعم من قبل والديها وأساتذتها.

من جانبه، أكد المصطفى أشقر موظف كفيف بالمجلس الجماعي لأولاد افرج، أن نيله لشهادة الباكالوريا ضمن فئة المترشحين الأحرار، كان يمثل بالنسبة له حلما ظل يراوده منذ سنة 1996.