أمسية خيرية بالدار البيضاء لجمعية قرى الأطفال (SOS ) المغرب |
«لارام» وشركة الطيران GOL LinhasAéreas تعقدان اتفاقية شراكة لتقاسم الرموز |
تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم «داعش» بالساحل في إطار العمليات الأمنية المشتركة بين الأجهزة المغربية والاسبانية |
الدار البيضاء.. صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني |
الأرصاد الجوية: نزول قطرات مطرية مرتقبة الجمعة في عدد من أقاليم المملكة |
التعليم الرقمي: مؤسستا البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة و ProFuturo تعززان شراكتهما بالمغرب | ||
| ||
نظمت مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة، الإثنين بفاس، النسخة الأولى من مسابقة الروبوتات "Robotics Medersat.com"، وكذا اللقاء الجهوي الثاني لمؤسسة "ProFuturo"، وهما حدثان هامان يهدفان إلى تعزيز الابتكار التربوي والتعاون الدولي. وتميز إعطاء انطلاقة مسابقة الروبوتات بالاحتفاء بذاكرة الراحلة ليلى مزيان بنجلون، رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة. ومكنت مسابقة الروبوتات "Robotics Medersat.com"، من تسليط الضوء على مهارات تلاميذ "مدرسة كوم" في مجال الروبوتات. وبعد الجولات الإقصائية التي عرفت مشاركة 30 مدرسة، تنافست ست فرق في نهائي محتدم. وأظهرت هذه المواهب الشابة، تحت إشراف مؤطريها، إبداعاتها وبراعتها في تصميم وبرمجة الروبوتات. وكافأت جائزة ليلى مزيان بنجلون المشاريع الأكثر ابتكارا، مؤكدة على تميز ومؤهلات المشاركين. وفي كلمة خلال هذا اللقاء، أكد المشرف على مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة، بنجلون التويمي، على أهمية الاحتفاء بهذه الشراكة التي أطلقتها المرحومة ليلى مزيان بنجلون، بين مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة، ومؤسسة " ProFuturo" . وأكد على أهمية هذه الشراكة في تعزيز الآليات الرقمية في التعليم الأولي والابتدائي، وتحفيز تعلم الأطفال وتهييئهم لتحديات القرن الحادي والعشرين. وشدد أيضا على أهمية إدماج التكنولوجيا في البرامج الدراسية، كالروبوتات، لتعزيز تعلم الأطفال وتطوير إبداعاتهم. وبالموازاة مع مسابقة الروبوتات، أعلنت مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة، ومؤسسة "ProFuturo" عن إطلاق اللقاء الجهوي الثاني لمؤسسة "ProFuturo"، الذي يتواصل إلى غاية 11 أكتوبر الجاري. وجمع هذا البرنامج الابتكاري التعليمي، الذي تدعمه مؤسسة "Telef nica"، ومؤسسة "Caixa"، شركاءه من إفريقيا وآسيا، ومن بينهم مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية كشريك مضيف. وأكدت الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة "ProFuturo"، ماكدالينا بريير لوبيز غيريرو، على التزام المؤسسة من أجل تكافؤ الفرص عبر العالم. وأوضحت أن مؤسسة "ProFuturo" شأنها في ذلك شأن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة، تعمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة من خلال برنامجها للتعليم الرقمي. وأكدت أن الهدف الرئيسي يتمثل في تقليص الفجوة التعليمية عبر اقتراح تجارب رقمية مبتكرة تمكن المدرسين والتلاميذ من تطوير المهارات الأساسية للقرن الحادي والعشرين. كما شددت لوبيز غيريرو، على أهمية أسبوع العمل هذا في تعزيز استدامة برنامج "ProFuturo"، وهو عامل رئيسي في نجاحه على المدى الطويل، مؤكدة أن هذا اللقاء يشكل مناسبة ثمينة للنقاش وتقاسم التجربة بين مختلف الشركاء.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس -مكناس، فؤاد ارواضي، بالتزام مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة لفائدة المنظومة التربوية المغربية. وأكد ارواضي، أن "المؤسسة تقدم دعما مهما للتربية الوطنية من خلال المدارس التي تديرها"، مضيفا أن إدخال التكنولوجيا الرقمية بهذه المدارس، سيوفر الابتكار الضروري لتحفيز التعلمات. من جهة أخرى، أكد مدير الأكاديمية الجهوية على التقائية هذه المبادرة والدينامية الحالية التي يعرفها قطاع التربية، مشيرا إلى أن ذلك " يتماشى واستراتيجية المدارس والإعداديات الرائدة التي تعتمد على الوسائط الرقمية لتعزيز مشاركة الأساتذة والتلاميذ وتحفيزهم". وفي هذا الصدد، سلط ارواضي، الضوء على أهمية التكنولوجيا الرقمية كرافعة للابتكار التعليمي ودورها الهام في تحول المنظومة التعليمية المغربية. وبحسب المنظمين، يندرج هذان الحدثان في إطار شراكة تم توقيعها في مارس 2023 بين مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة ومؤسسة " ProFuturo".
وتروم هذه الشراكة، توفير موارد رقمية ل 16 مدرسة من شبكة (مدارس كوم)، تغطي خمس جهات بالمملكة. ويستفيد حاليا أكثر من 3000 تلميذ و140 أستاذا من هذا البرنامج، الذي يقترح أساليب تعليمية مبتكرة قدمتها مؤسسة "ProFuturo". وتسعى مؤسستا البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة و "ProFuturo"، إلى توسيع البرنامج ليشمل 48 مدرسة بحلول عام 2026، مما ي عزز تأثيرهما على تعليم الشباب في المغرب. | ||