الخميس 14 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

منظمة «تيبو افريقيا» تنظم بالدار البيضاء الدورة الرابعة من الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الرياضية

كازا 24 الخميس 14 نونبر 2024

 تستضيف المدينة القديمة بالدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 15 نونبر الجاري، الدورة الرابعة من الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الرياضية، الذي تنظمه منظمة Tibu أفريقيا، حيث يتم تنظيم هذا الحدث المهم في معهد المهن الرياضية تحت شعار "الرياضة والابتكار الاجتماعي: نحو تأثير مستدام للأجيال القادمة".

ويبصم الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الرياضية، الذي تقوده منظمة Tibu أفريقيا، على دوره الجوهري كمحفز للتغيير الاجتماعي من خلال الرهان على الابتكار في ريادة الأعمال الرياضية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى جمع مجموعة واسعة من الفاعلين بهدف إلهام رواد الأعمال الشباب وخلق تأثير مستدام في إطار الإدماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية من خلال الرياضة.

تعرف النسخة الرابعة من الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الرياضية حضور مشاركين قادمين من 22 دولة مختلفة، مما يوفر بيئة محفزة للإبداع والابتكار، ذلك أن هذا التنوع الثقافي الغني يوفر فرصة متميزة من أجل تبادل الأفكار وتطوير حلول مبتكرة حول التحديات في مجال الرياضة. 

وفتح هذا الحدث، من خلال ورشات العمل المقترحة وعروض المشاريع وجلسات الإبداع المشترك آفاقًا جديدة للتفكير أمام الشباب الافريقي الطموح والمبدع لبناء مستقبل أفضل.

وفي هذا الصدد، قال محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لمنظمة Tibu افريقيا وAshoka Fellow :"يمثل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الرياضية شهادة حية على إيماننا بقدرة الرياضة على دفع عجلة التغيير الاجتماعي والاقتصادي في إفريقيا، نسعى اليوم من خلال بناء شبكات تعاون قوية بين القادة والخبراء إلى خلق فرص حقيقية للشباب من أجل ابتكار حلول مستدامة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم من خلال تأثير ملموس على أرض الواقع".

من جهته، قال سعادة السيد ديرك جان نيونهايز، سفير هولندا بالمغرب: "يحتفل برنامج Orange Corners بشراكة مع سفارة هولندا وبتمويل من صندوق Orange Corners للابتكار، بنجاح الدفعات الثلاث الأولى للمبادرة وتجديد التزامنا لمواكبة النسخ المقبلة من الحدث إلى غاية سنة 2028. منذ سنة 2021، يدعم هذا البرنامج سنويا 15 شابا من حاملي المشاريع في مجالات الرياضة والتعليم والصحة والبيئة والتكنولوجيا. من خلال التكوين والتوجيه وفعاليات التواصل، نفتخر بدعم هؤلاء الشباب الملهم وتمكينهم من إطلاق 60 مبادرة جديدة بحلول سنة 2028."

من جانبه، قال السيد نيك بارنيت، مستشار الشؤون العامة لسفارة الولايات المتحدة في المغرب: "يُمثل دعم ريادة الأعمال والابتكار في الرياضة وسيلة فعالة لتعزيز الاندماج الاجتماعي والتماسك، ويبين هذا الحدث كيف أن أفريقيا والمغرب في طليعة هذه التغيرات الإيجابية".

وأضاف الدكتور روبرت جيه نيمر، رئيس جامعة أكرون :"يُسعدنا أن نكون شريكًا في هذا الحدث الرائد الذي يعزز روح المبادرة والابتكار لدى الشباب، ونحن فخورون بندعم مبادرات ريادة الأعمال الرياضية التي تساهم في بناء مجتمعات أكثر مرونة وازدهارًا، نحن نؤمن كثيرا بإمكانيات كل رجل أعمال شاب حاضر بيننا اليوم".

سيعرف المشاركون على مدى خمسة أيام برنامجا غنيا وحافلا من الأنشطة الغنية تشمل أنشطة التعاون وورشات العمل المشترك والتحديات التكنولوجية والمؤتمرات التفاعلية. كما يتضمن البرنامج تحدي التكنولوجيا للرياضة، وهي مسابقة يتعاون فيها الشباب المبتكرون لحل تحديات مرتبطة بالرياضة والاقتصاد الدائري. 

كما سيشهد المؤتمر الختامي يوم الأربعاء 13 نونبر حضور شخصيات بارزة مثل السيد ديرك جان نيونهايز، سفير هولندا بالمغرب، والسيد نيك بارنيت، المستشار للشؤون العامة لدى سفارة الولايات المتحدة بالمغرب، والسيد روبرت ج. نييمر، رئيس جامعة أكرون، والسيد محمد الدردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث سيتشارك هؤلاء القادة رؤيتهم حول ريادة الأعمال الرياضية ودورها في تحقيق التحول الاجتماعي.

وإلى جانب ما سبق ذكره، تواصل Tibu افريقيا تألقها كفاعل رئيسي في مجالات التعليم والاندماج الاجتماعي والاقتصادي وتمكين المرأة وتطوير ريادة الأعمال الرياضية والاجتماعية في المغرب والقارة الأفريقية.

وتدعم المنظمة من خلال حاضنتها للابتكار الاجتماعي الرياضي حوالي 200 شاب وشابة بشكل سنوي، حيث يقدم هذا البرنامج الداعم للشباب المغاربة والمهاجرين على حد سواء، إرشادًا شخصيًا وتوجيهًا وفرصًا عديدة للتواصل، مما يُتيح لهم تحقيق مشاريع تخدم الصحة والبيئة والتعليم والتكنولوجيات الجديدة في مجتمعاتهم.

وعلى هامش الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الرياضية، سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز التعاون بين الفاعلين الرئيسيين في النظام البيئي الرياضي والفاعلين في مجال الابتكار الاجتماعي، ذلك أن هذه الشراكات تجسد رؤية Tibu افريقيا لتوسيع نطاق تأثيرها على مستوى القارة، من خلال تعزيز المبادرات التي تشجع التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للمجتمعات المحلية. 

ومع انعقاد الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الرياضية، تؤكد Tibu افريقيا مرة أخرى التزامها بتعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية من خلال الرياضة، وتبصم على ذلك من خلال وضع الابتكار والشمول الاجتماعي في صميم عملها، كما تجدد فكرة أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني فقط، ولكن وسيلة لبناء مستقبل مستدام للشباب الأفريقي وقوة دافعة لتحقيق التحول الاجتماعي الشامل.

وفي هذا السياق، أكد كريم بلحسن، ممثل مؤسسة  BMCI أثناء التوقيع على اتفاقية الشراكة Tibu أفريقيا، أن الشراكة بين الطرفين ترتكز على أربعة محاور رئيسية تتمثل في: إدماج الشباب في المجتمع وسوق العمل من خلال الرياضة، وتطوير مهارات ريادة الأعمال، وتقديم الإرشاد والتوجيه من قبل موظفينا، ودعم مبادرات المحطة N المحلية الهادفة إلى تعزيز الاندماج وتمكين المجتمعات.

في الأخير، تتقدم Tibu افريقيا بخالص الشكر والتقدير إلى شركائها الأعزاء، وعلى رأسهم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سفارة هولندا بالمغرب، السفارة الأمريكية بالمغرب، المجلس الجهوي لوجدة، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاتحاد الهولندي لكرة القدم، جامعة أكرون، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، كلية الدراسات العليا للتجارة وإدارة الأعمال، جامعة الحسن الثاني، Capgemini Engineering، مؤسسة BMCI، المياه المعدنية أولماس، الخطوط الملكية المغربية، مؤسسة أشرف حكيمي، حاضنة بداية، ومجموعة Le Matin.

معلومات حول Tibu افريقيا

Tibu افريقيا هي منظمة غير حكومية تعتمد على قوة الرياضة من أجل طوير حلول اجتماعية مبتكرة في مجالات التعليم وتمكين المرأة والاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء من خلال الرياضة.

تلتزم Tibu افريقيا، باعتبارها المؤسسة الرائدة في مجال تعليم وإدماج الشباب من خلال الرياضة في المغرب والقارة الأفريقية، مع تغطية واسعة تمتد لأكثر من 20 مدينة و12 جهة بالمملكة و5 عواصم أفريقية، وتماشياً مع طموحها لتصبح القوة الدافعة للرياضة من أجل التنمية في إفريقيا بحلول عام 2030، بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وترى فيها فرصة لتأكيد دور الرياضة كأداة قوية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين المعقدة.