الاثنين 2 دجنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء تنظم مهرجانها الـ 15 للفنون الشعبية

كازا 24 الاثنين 2 دجنبر 2024

 نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء الدورة الخامسة عشر من المهرجان الدولي للفنون الشعبية، الذي شكل مناسبة للاحتفاء بغنى الثقافة المغربية ونظيرتها الإفريقية.

وسلط هذا الحدث، المنظم في موضوع "الثقافة الأصيلة أساس مستقبل حديث"، الضوء على إبداعات الطلبة الشباب بهذه المؤسسة، المنحدرين من المغرب وبلدان إفريقية، من خلال عروض ومعارض وورشات عمل موضوعاتية.

ورام منظمو هذه التظاهرة، التي تحضرها الغابون كضيف شرف، تسليط الضوء على غنى التراث المغربي والإفريقي، لاسيما من خلال عروض وأغاني ت ذك ر بتشبث المغرب بروابطه التاريخية والعريقة مع إفريقيا.

وقال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء ورئيس المهرجان الدولي للفنون الشعبية، إسماعيل القباج، "إن هذا المهرجان، الذي ينظمه طلبتنا، هو احتفاء بهيج بالثراء الثقافي للمملكة"، مشيرا إلى أن "هذه التظاهرة الثقافية تنسجم تماما مع رؤية المؤسسة لجعل الثقافة دعامة أساسية للتعليم".

وأكد  القباج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أنه "من الضروري النهوض بسبل التنوع والتعاون من خلال إغناء التبادلات الثقافية، والجمع بين طلبة من مختلف الجنسيات والآفاق".

من جانبه، قال مدير المهرجان الدولي للفنون الشعبية، أحمد الحراق، إن هذا الحدث "يسعى إلى تثمين إبداع الشباب المغربي، من خلال توفير فضاء للمشاركة والتعبير الفني لفائدة الطلبة ذوي المواهب".

وبالنسبة للطلبة، فإن المهرجان الدولي للفنون الشعبية يعد "لحظة للتعلم والاكتشاف". تقول زينب بلاجي، طالبة وعضو اللجنة التنظيمية، إن "المشاركة في فعاليات هذا المهرجان هي تجربة فريدة تمكننا من اكتشاف التنوع الثقافي لبلدنا والاحتفاء به. وأضافت، في هذا الصدد، أن "هذا الحدث، الذي يجمع مواهب من آفاق مختلفة، يمثل فضاء حقيقيا للتبادل والإبداع والتعلم".

وفي إطار فعاليات هذا المهرجان، تم تنظيم ندوة – نقاش حول موضوع "الثقافات الجهوية: بين الأصالة والحداثة"، بمشاركة خبراء وفنانين وطلبة سلطوا الضوء على الجوانب المختلفة للتراث الوطني.

وشدد المتدخلون، في هذا السياق، على أهمية الحفاظ على أصالة التقاليد، مع إدماج العناصر الحديثة التي تعزز الحفاظ عليها وإشعاعها.

ومكنت هذه الندوة المشاركين من التحسيس بأهمية التراث الثقافي، داعين إلى ترسيخ دور الثقافة كرافعة للتنمية.