التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
«كازابلانكا».. حقائق فيلم توّج الدار البيضاء عالميا | ||
| ||
حليمة أبروك /عن: أصوات مغاربية يعتبر فيلم «كازابلاكا» واحدا من أشهر الأفلام في تاريخ السينما الأميركية والعالمية، والقصة الرومانسية التي قدمها واحدة من أروع القصص الرومانسية التي تجسدت على الشاشة الفضية. ورغم مرور أزيد من 70 عاما على عرضه الأول الذي تم في بداية أربعينيات القرن الماضي، ما يزال لهذا الفيلم سحر لم يخب مع الزمن بل زاد، وترك أثرا على العديد من الأجيال حتى تحول إلى «ماركة» غير محدودة الصلاحية. وقد كان لهذا الفيلم، الذي يحمل اسم مدينة الدار البيضاء المغربية، فضل كبير في شهرتها على الصعيد العالمي، إذ أصبح اسمها باللاتينية «كازابلانكا» معروفا للناس في أنحاء العالم بعدما اقترن بفيلم يعتبر من روائع السينما.
النص الأصلي.. مسرحية النص الأصلي الذي اقتبست منه قصة هذا الفيلم «الأيقوني»، كان عبارة عن نص مسرحي، كتبه كل من (موراي بورنيت) و(جوان أليسون) تحت عنوان «الجميع يأتي عند ريك» في إحالة على المقهى الذي يحمل اسم مالكه، وهو نفسه بطل القصة، ريك بلين.
وقد اقتنت شركة «وارنر براذرز» النص المسرحي ليتحول لاحقا إلى فيلم سينمائي يحمل اسم «كازابلانكا». رئيس أميركي في دور البطولة؟ إنها واحدة من القصص المتداولة بخصوص فيلم «كازابلانكا»، والتي تقول إن رونالد ريغن، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأربعين، كان الخيار الأول لمنتجي الفيلم من أجل أداء دور البطل ريك، بدل همفري بوغارت...هذا الخبر لا يتعدى كونه «إشاعة». ولكن تلك الإشاعة لم تكن من دون أساس. فالواقع أنه قد تم بالفعل تداول اسم ريغن والممثلة آن شيريدان من قبل الشركة المنتجة، قبل حتى البدء في تصوير الفيلم، غير أنه وحسب بعض المصادر فإن الأمر كان «حيلة دعائية» لجذب الانتباه إلى المشروع الجديد، وأيضا إلى فيلم آخر من إنتاج «وارنر بروس» هو «كينغز رو» الذي كان يشارك في بطولته ريغن إلى جانب «شيريدان».
بالرغم من أدائهما الذي حظي بإشادة كبيرة إلا أن لا همفري بوغارت ولا إنغريد بيرغمان لم يتوجا بجائزة «الأوسكار» لأفضل ممثل وأفضل ممثلة. ولكن الفيلم الذي كان مرشحا لثماني جوائز، نجح في انتزاع ثلاث جوائز أوسكار، وهي جائزة أفضل تصوير، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو. لم يصور في الدار البيضاء قد يصعب على البعض تصديق هذه المعلومة ولكنها الحقيقة. فرغم أنه يحمل اسم مدينة الدا البيضاء ورغم أن أحداثه تدور فيها، إلا أن الفيلم الشهير الذي قام ببطولته كل من «همفريد بوغارت» في دور «ريك»،و«إنغريد بيرغمان» في دور «إيلسا»، لم يصور في الدار البيضاء، بل تم تصويره في أستوديوهات تابعة للشركة المنتجة «وارنر بروس» في «هوليوود». «الأسطورة» تتحول إلى حقيقة ولأن الفيلم لم يصور في مدينة الدار البيضاء، فمن الطبيعي أن كثيرا من السياح الذين كانوا يحلون بها، كانوا يفاجئون بالاختلاف بين ما صوره الفيلم وبين الواقع. ومن الأشياء التي كان هؤلاء يبحثون عنها ولا يجدون لها أثرا، المقهى الشهير في الفيلم والذي تدور فيه معظم الأحداث.
| ||