التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
بنسليمان: مؤهلات ضخمة تضع الإقليم على رأس جهة البيضاء سطات | ||
| ||
أنشئ الإقليم بموجب المرسوم رقم 2.77.605 بتاريخ 19 يوليو 1977 ، ويعتبر إقليم بنسليمان جزءاً من جهة الدار البيضاء - سطات. يمتد على عمق 50 إلى 60 كم انطلاقا من الساحل وصولا إلى سيدي البطاش مع إطلالة بطول 35 كم على المحيط الأطلسي على طول السهل الساحلي، وتمتد مساحة الإقليم على حوالي 240،000 هكتار (2400 كم مربع) ، منها 55.8 ٪ من المساحات المعدة للزراعة (133.920 هكتار) ، 23.7 ٪ من الغابات (56.988 هكتار) و 20 ٪ من الممرات و المساحات غير المزروعة (49.119 هكتار). نقاط القوة: الموقع الجغرافي الاستراتيجي: القرب من أكبر مركزي استهلاك في المغرب : مدينتي الدار البيضاء والرباط، القرب من مطار محمد الخامس، القرب من مينائي الدار البيضاء و المحمدية. نقاط قوة طبيعية فريدة من نوعها: يتميز الإقليم بجمال شواطئه وجودة مياه السباحة التي تمتد على طول 35 كم، مخزون صخري هام (41 مقلعا)، تربة خصبة جدا مع معدل إنتاج جد هام خاصة في إنتاج الحبوب. قطاعات النمو: الفلاحة: تعتبر الفلاحة النشاط الأكثر هيمنة على اقتصاد الإقليم، حيث تمثل المساحة الصالحة للزراعة (SAU) 55.8 ٪ من مساحة الإقليم بحوالي 133.920 هكتار (3.767 هكتار مروية ، 130.153 بورية)، موزعة على 14.033 وحدة استغلال زراعي، أما الباقي فتشغله الغابات بنسبة 23.7 ٪ (56،988 هكتار)، فيما تمثل الممرات والأراضي غير المزروعة 20٪ من مجموع المساحة (49،119 هكتار). و يمكن تقسيم الأنواع المهيمنة للتربة إلى أربعة أصناف رئيسية ، وهي: التيرس ، الحرش ، الرمل ، والمكزاز ، والتي تمثل على التوالي 48 ، 10 ، 32 و 4٪ من المساحة الكلية. و في الواقع يوفر الإقليم الفرص الفلاحية التالية: السياحة: يتمتع إقليم بنسليمان بإمكانيات طبيعية كبيرة تشجع على تطوير السياحة. في الواقع ، بالإضافة إلى ساحل المحيط الأطلسي الذي يطل عليه الإقليم و شواطئه الجميلة ، فإن الإقليم يزخر بثروة غابوية مهمة تؤثر بشكل إيجابي على المناخ، الذي يصبح لطيفا في المناطق الداخلية للإقليم مما يساهم في استرخاء الزوار القادمين من المدن القريبة. الإمكانات السياحية: يتمتع إقليم بنسليمان بإمكانيات طبيعية كبيرة تشجع على تطوير السياحة. في الواقع ، بالإضافة إلى ساحل المحيط الأطلسي الذي يطل عليه الإقليم و شواطئه الجميلة، فإن الإقليم يزخر بثروة غابوية مهمة تؤثر بشكل إيجابي على المناخ، الذي يصبح لطيفا في المناطق الداخلية للإقليم مما يساهم في استرخاء الزوار القادمين من المدن القريبة. ويضم إقليم بنسليمان سلسلة من المواقع السياحية، لا تزال أغلبيتها غير مستغلة وتتطلب تأهيلا عقلانيا من حيث التهيئة. من بين هذه المواقع، نذكر الشريط الساحلي الذي يمتد على طول 35 كم ، و يشتهر بجمال شواطئه (بوزنيقة ، داهومي ، الصنوبر) و جودة مياه السباحة، وقد أصبح هذا الشريط الساحلي أحد الوجهات الأكثر جاذبية في المملكة. كما توفر سمعة و جمال هذه الشواطئ الفرصة لممارسة الرياضات المائية المختلفة مثل الإبحار والغوص و الدراجات الشاطئية .. و غيرها. الغابة: كما ذكرنا أعلاه، تتميز محافظة بنسليمان بأهمية غاباتها التي تغطي حوالي 25٪ من المساحة الإجمالية للإقليم ( 57.576 هكتار)، و توفر فرصا هامة للترفيه على مدار السنة. في الواقع، حيث تعطي إمكانية ممارسة رياضة المشي ومسارات للتسابق و الجري أو العدو والفروسية، وهي أيضا فضاء لاكتشاف الأنواع الحيوانية و النباتية بفضل مشاتل زرع لمختلف أنواع النباتات التي يمكن أن تكون وسيلة لجذب السياحة المحلية، كما يجري تطوير عدد من الأنشطة السياحية في الإقليم مرتبطة أساسا بالصيد والفروسية، و تم وضع رؤية استراتيجية من قبل الإقليم لتشجيع السياحة الداخلية بما في ذلك السياحة البيئية والسياحة القروية. مواقع سياحية أخرى: يضم إقليم بنسليمان مواقع سياحية أخرى تستحق التهيئة و التثمين، وهي: قصبة بوزنيقة، قصبة المنصورية، بحيرة سد وادي المالح، ضفاف وادي نفيفيخ، منتزه عين الدخلة (الوديان و المغارات). الصناعة:
لفترة طويلة، اعتبر إقليم بنسليمان موقعًا بيئيًا و بيولوجيًا عصيا على كل عمليات التصنيع. ومع ذلك ، شهد إقليم بنسليمان في السنوات الأخيرة إقلاعا صناعيا كبيرا في أكثر من مجال. ساهمت العديد من العوامل في تسريع عملية التحول نحو التصنيع في الإقليم، بما في ذلك فرص االتمركز في المنطقة الصناعية لبوزنيقة والتي تم تجهيزها بشكل جيد حيث تتطابق مع المعايير التقنية للتمركز الصناعي، بالإضافة إلى التداعيات و الأثار الإيجابية لدى المستثمرين، التي خلفها إنشاء منطقة للأنشطة الاقتصادية في مدينة بنسليمان. ومع ذلك ، لا تزال النتائج التي حققها الإقليم أقل من التوقعات، رغم كونه إقليم ذا موقع إستراتيجي قريب من أهم المراكز الحضرية في المملكة (الدار البيضاء والرباط) وربطه المباشر بالمطارات، شبكة السكك الحديدية ، شبكة الطرق و الطرق السريعة. ومن المنتظر إنشاء مشاريع أخرى لمناطق الاستقبال الصناعي، هي الأن في طور البرمجة، لا سيما منها منطقة الأنشطة الاقتصادية التابعة لجماعة واد الشراط، والمنصة الصناعية الكبرى في تراب جماعة عين تيزغا الخاصة بتصنيع مواد البناء التي أطلقتها وزارة التجهيز. ويشمل النسيج الصناعي للإقليم حاليا ، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتمركزة في المنطقة الصناعية في بوزنيقة ومنطقة الأنشطة الاقتصادية في بنسليمان، بعض الوحدات المنتشرة في مختلف جماعات الإقليم. النسيج الصناعي برسم سنة 2012 : يشمل حالياً النسيج الصناعي للإقليم، بالإضافة إلى الوحدات القليلة المنتشرة في مختلف جماعات الإقليم، المنشآت الصناعية المتمركزة في المنطقة الصناعية في بوزنيقة وفي منطقة الأنشطة الاقتصادية في بنسليمان. الصناعات الغذائية قرب مركزي الاستهلاك الرئيسيين في المغرب: الدار البيضاء والرباط | ||