التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
موطور«آخر فرصة» يزاحم الطاكسي في شوارع كازا | ||
| ||
انضافت الدراجات الثلاثية العجلات إلى وسائل النقل السري لتعمق معاناة مهنيي الطاكسي في الدار البيضاء،أكبر مدينة في المغرب، ومع تناسل استعمال الدراجات الصينية الثلاثية العجلات لنقل المواطنين، واحتناق حركة السير، يتكبد قطاع سيارات الأجرة ضربة موجعة تهدد المهنيين بالسكتة القلبية، في حال استمر الأمر على ماهو عليه الآن ولم تتدخل السلطات المختصة للسهر على تطبيق القانون. «كازا24» اقتفت أثر ظاهرة النقل السري في عاصمة المغرب الاقتصادية،حيث تتعايش الدراجات التلاثية العجلات المعروفة لدى سكان المدينة ب"موطور الشينوا"،مع العربات المجرورة بالدواب و"المقاتلات"..هذه السياراتالمتينة التي يتم تشغيلها في قطاع النقل السري و التي تعمل محركهات غالبيتهابغاز البوتان ،وتعتبر حلقة الوصل الوحيدة بين "كازابلانكا" وضواحيها الموغلة في الفقر والتهميش. موطورِ«موروكو مول» ما أن يغادر الزائرون مركز التسوق"موروكو مول"،أكبر مجمع تجاري في إفريقيا وأحد أكبر المعالم السياحية في المغرب المطلة على كورنيش الأطلسي، حتى يجد نفسه أمام مشهد غريب. دراجات ثلاثية العجلات رابضة بشكل عشوائي في المدار الطرقي الذي يؤدي إلى الكورنيش، ورغم ضخامة المجمع التجاري المطل على البحر وعلى ساحة مفتوحة على الهواء الطلق وسعيه ليكون ذا صيت عالمي فإن ظاهرة النقل عبر"موطول الشينوا" تجعل المشهد سورياليا لزائريه من السياح الأجانب. غير بعيد عن شرطي مرور،كان أصحاب الدراجات النارية يشحنون الزبائن في الداخل،والناس يصعدون ليجلسوا فوق ستة مقاعد خشبية صغيرة ليغلق صاحب الدراجة نصف واجهتها الخلفية برتاج حديدي ويأخد مكانه خلف المقود ليصعد تلة باتجاه الحي الحسني عبر طريق آزمور. سكان المدينة ألفوا التعايش مع هذه المشاهد التي تتكرر يوميا لنقل زوار يحجون بالمئات إلى "موروكو مول" للتلمي في واجهاته الزجاجية والتقاط صور تذكارية مع حوض الحوت بداخله، دون أن تسعفهم ظروفهم المادية لاقتناء سلع الماركات العالمية الباهظة المعروضة في متاجر المركز الرفيعة. في هذا المدار الطرقي تدور حرب غير معلنة بين سائقي"التريبورتور"،إذ يحاولون جاهدين اقتناص الزبائن للانطلاق بسرعة،قبل أن تنشب بينهم حرب كلامية عندما "يسرق" أحدهم زبونا للآخر أو عندما تكون شحنة "الموطور" البشرية قد شارفت على الاكتمال، ولم يتبق سوى مقعد واحد، من أصل الستة المصطفة في هيكل الدراجة النارية، حتى يتلقف صاحب دراجة نارية أخرى زبونا محاولا تضييع الوقت لزميله الذي ينتظر فقط مسافرا واحد ليصعد التلة باتجاه الحي الحسني. «موطو طاكسي»..شر لابد منه! أجمعت شهادات العديد من سائقي سيارات الأجرة أن لدراجات ثلاثية العجلات تعد الخصم الجديد لسيارات الأجرة المصنفة بعد أن كانت لوقت قريب سيارات النقل السري هي العدو رقم واحد لمهنيي الطاكسي. هذه الدراجة النارية المستوردة من القارة الآسيوية يطلق عليها البيضاويون لقب«موطور الشينوا»، وهو عبارة عن دراجة نارية ثلاثية العجلات، أصبحت تغزوالدار البيضاء وتحتل مكان الريادة في أسواق الجملة والتقسيط. ورغم أن الدراجة التلاثية العجلالت صممت لنقل البضائع، فقد تتحولت في المغرب إلى وسيلة نقل أساسية للآدميين، فضلا على الدواجن. ورغم أن القوانين لا تسمح بتحويل هذه الدراجات إلى وسيلة نقل للركاب، فإنأصحابها غالبا ما يستغلون أزمة النقل، خاصة في بعض التظاهرات الرياضيةوالفنية، لـ«تكديس» الركاب ونقلهم إلى الوجهة التي يقصدونها. غالبا ما يستعين أصحاب هذه الدراجات بأحد أبنائهم لجمع المحصول المالي منالركاب كي يحصر اهتمامه على القيادة. ورغم الانتشار الواسع للنقل السري للأشخاص على متن«موطور الشينوا»، فإنأصحاب هذه الدراجات اقتحموا مجالات مواقف أخرى كانت محصورة علىالدراجين السريين، مما سبب في وقوع خلافات بين الطرفين، بل إن كثيرا من هؤلاء«الخطافة»، وأمام الاجتياح الصيني، غيروا من مسارهم المهني وارتموا في حضن«التريبورطور»، ففيه منافع كثيرة ولا يفرّق بين البشر والبضائع، علما أن ثمن الدراجة وهي من طراز"الدوكير" لا يزيد على 10 آلاف درهم. كما أن الكثير من الجمعيات أغرقت السوق بهذا النوع من الدرجات، التياعتبرتها برامج المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية آلية لمحاربة الهشاشة وخلق موارد للرزق. وبدورها لجأت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء قد لجأت إلى«الدوكير»، حيث وزعت الكثير من هذه الدراجة على سجناء أنهوا فترة العقوبة وعادوا إلى الحياة العامة على متن هذا النوع من الدراجات، في محاولة لإعادةالإدماج. وهكذا أصبح أغلب السجناء الذين استفادوا من هذه الدراجات النارية يتعاملونمع الناس وكأنهم خارج القانون ولا يترددون في خلق جو من الهلع في صفوف«الخطّافة» والزبناء، إنهم يحاولون الاندماج من جديد، لكنْ بعقلية السجن، أيباستعمال القوة والتباهي ب"التخرج" من مؤسسة عقابية، وحين تحاول الوقوففي وجه أحدهم ه يردد عبارته الشهيرة والله حتّى نرجعْ على قْبلك للحبسْ»!. لذلك فإن الاسم الأكثر تندرا الذي أصبح سكان مدينة الدار البيضاء يطلقونه على الدرجات التلاثية العجلات هو"موطور آخر فرصة"، وذلك تشبها بكون الدراجة هي آخر مشجب يمكن أن يعلق عليه الفاشلون في حياتهم آمالهم ويندمجوا في المجتمع بطريقة وحيدة..تملك دراجة نارية تلاثية العجلات واتخاذها موردا وحيدا للرزق. لكن هذا النوع من الدرجات النارية ليس وليدَ مبادرات اجتماعية لمحاربة الإقصاء،بل إن مدينة الدار البيضاء عرفت "التريبورطور" منذ عقود، كوسيلة لنقل للبضائع،خاصة توزيع الجرائد وسلع أخرى، لكنْ أن تنتقل إلى نقل البشر، بعد تسييج مقطورة الدراجة، أمر شكّل منعطفا جديدا في عالم النقل السري، لاسيما أنارتفاع كلفة التأمين إلى 2000 درهم لم يمنع من أداء المبلغ، ولو بالتقسيط، بعدأن انجذب التجار في درب عمر ودرب السلطان لهذه الوسيلة غير المكلفة، رغم ماتحفظه سجلات شرطة المرور في الدار البيضاء، خصوصا من حوادث دامية بعدانقلاب هذه الدراجات أثناء نقل الأشخاص، لاسيما حادث الطريق السيار خلالإحدى مباريات كرة القدم في مركب محمد الخامس. وحسب الإحصائيات المتوفرة، فإن عدد الدراجات النارية من صنف«الدوكير» التيتجوب شوارع المملكة، يزيد على 160 ألف دراجة ثلاثية العجلات، و أن المغربيستورد سنويا 25 ألف دراجة على الأقل من هذا الصنف، القادم من الشرق الأقصى. ويرى أصحاب هذه الدرجات أن الصينيين المتواجدين في المغرب لا يستعملونهذه الوسيلة، في ما يشبه المفارقة. الخطافة: الوجه الآخر لأزمة النقل بالرغم من أن ظاهرة«موطور الشينوا» تعتبر منقذا للعاطلين عن العمل إلا أنها تضيق الخناق على المهنيين، الذين يؤدون جميع الواجبات الخاصة بسيارة الأجرة، التي تثقل كاهلهم، بينما أصحاب النقل السري، لا يؤدون ضرائب ولا واجب كراء «لگريمة»، او السيارة، وبالتالي يوفرون في نهاية اليوم هامش ربح مهم جدا، يفوق بكثير ما يحصل عليه المهنيون"، مشيرا إلى أن هناك مناطق نائية تقل فيها المواصلات. ويستغل أصحاب سيارات النقل السري سياراتهم، من الحجم الكبير «اصطافيت»، لنقل الأشخاص، سيما في البوادي والقرى، وبالنسبة لهذه الفئة، تتحمل وزارة النقل المسؤولية، لأن هناك مجموعة من طلبات النقل المزدوج، معروضة على أنظارها منذ 8 أشهر، ولحد الآن لم يتخذ بخصوصها أي إجراء، واللجنة التي ستبث في هذه الملفات على صعيد الوزارة مازالت لم تجتمع بعد، للنظر في هذه الطلبات". مضيفا أنه «لو أفرج على ملفات رخص النقل المزدوج، لخفت ظاهرة النقل السري في هذه المناطق، وبالتالي، سترتفع مداخيل الدولة، والسائق سيصبح مهنيا، وملزما بتأدية جميع الواجبات، التي ستستفيد منها مجموعة من القطاعات»، مؤكد أن " مدونة السير، بها نصوص قانونية زجرية، قاسية جدا بالنسبة لأصاحب النقل السري». وأكد مسؤول نقابي ، أن «الظاهرة تمس بشكل مثير، قطاع النقل، خصوصا أصحاب سيارات الأجرة، الذين يؤدون جميع واجباتهم القانونية، بما فيها الضريبة على السيارة، والتأمين، وأداء تعريفات لأصحاب لكريمات، وواجبات كراء السيارات من صاحب السيارة، بينما، أصحاب النقل السري، فلا يؤدون الواجبات نفسها، بل يوجد ضمنهم من لا يتوفر حتى على تأمين السيارة، ما يشكل خطرا كبيرا على السائق والركاب أنفسهم، في حالة وقوع حوادث خطيرة». مضيفا أن «المواطن يساهم بدوره في انتشار ظاهرة النقل السري، وكأن الأمر لا يهمه، بقدر ما يهمه الوصول لعمله في الوقت المناسب، فبالنسبة للبعض، ركوب سيارة أجرة أو سيارة للنقل السري، سيان، كما أنه لا يكترث للظروف غير المواتية داخل سيارة مكتظة عن آخرها بالركاب»، مشيرا إلى أن الظاهرة لم تبق مقتصرة على الرجال «الخطافة»، بل أصبح العنصر النسوي أيضا منافسا قويا لهم، توجد نساء، يمتهن النقل السري، ووجوههن أصبحت معروفة جدا لدى الزبناء، خصوصا في ضواحي الدار البيضاء، وحتى في بعض المناطق الهامشية".
هذه هي معاقل النقل السري في البيضاء لم يعد أصحال النقل السري المعروفين ب"الخطافة" يلجؤون إلى اقتناص الفرص والبحث عن الزبائن بشكل سري، بل إن محطات«الخطافة» في مدينة الدار البيضاء أصبحت معروفة وفيما تغيب محطات وقوف سيارات الأجرة بصنفيها الصغير والكبير فإن"الخطافة" وجدوا لأنفسهم أماكن قارة ينقلون منها الزبائن بشكل يومي. لكن اللافت للانتباه، هو تتحول بعض محطات الوقوف إلى حلبة للصراع من أجل الصعود إلى سيارة «الخطاف»، وأصبح وسط الدار البيضاء، خاصة أحياء «درب السلطان» و«ليساسفة» و«الحي الحسني» و«البرنوصي» من الأمكنة التي تعج بالركاب في أوقات الذروة، بعضهم ينتظرون في بعض الأحيان أكثر من ساعة للعودة إلى منازلهم. وشارع محمد السادس(طريق مديونة سابقا)، يصطف منذ الساعات الأولى للصباح،"الخطافة" بملتقى شارعي أمغالا ومحمد السادس، الذي يعد أكبر شارع في عاصمة المغرب الاقتصادية. ورغم تواجد حاجز أمني ( سد قدائي) منصوب على بعد أمتار قليلة من مكان تواجد«الخطافة»،فإنهم منشغلون بشحن الزبائن وسط سيارات متينة تدور محركاتها بغاز البوتان بدل «الغازوال»،وينقلون الزبائن الراغبين في التوجه للأحياء الهامشية بعمالة عين الشق،مثل منطقة«التقلية»، و«لحفاية» و«دوار نبيل». ويجمع المهنيون على أن محطات النقل السري أصبحت«علينة» وهي تتواجد قرب سوق الجملة للخضر والفواكه( المارشي كريو) وبمحاذاة المجازر الجديدة،لتنتشر في مناطق أخرى مثل"ساحة السراغنة" بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وبطريق آزمةر بعمالة الحي الحسني ثم "ليساسفة".في حين تحولت الأزقة المتاخمة لمحطة القطار المسافرين إلى مكان تستغله بعض الحافلات إلى اقتناص الركاب الراغبين في التوجه صوب مدينة المحمدية.
كاينة ظروف! ظروف كثيرة ساهمت في انتشار ظاهرة النقل السري، ضمنها قلة الخطوط المتوجهة لوسط المدينة، سيما بالمناطق الموجودة خارج المدينة، هذا ما أكده ل"منتدى الطاكسي" العربي (38 سنة ) ،عامل بالمركز التجاري بدرب عمر بالدار البيضاء، مشيرا إنه يعاني من مشاكل النقل منذ سنوات، نظرا لكونه يقطن بعيدا عن مقر عمله، ويعتمد على الحافلة كوسيلة نقل عمومية للتوجه إلى العمل، و أن معاناته تتضاعف عندما تتأخر الحافلة، ما يضطره للبحث عن أي وسيلة نقل أخرى، توصله لمركز المدينة، سيما أنه يقطن بمدينة برشيد، التي تبعد عن مركز المدينة ب30 كيلومترا، ما يضطره، لاستعمال سيارات النقل السري، التي أصبح يعرفه أصحابها معرفة جيدة، والتي تقله، لمدخل المدينة، في ظروف غير مواتية، إذ يفوق عدد الركاب بداخلها، العدد المسموح به لأصحاب سيارات الأجرة. وبدوره يؤكد الحسين "36 سنة" عاما إلى «كازا24»،أن معاناته من مشكل النقل لم تتوقف منذ سنوات، لأنه لا يتوفر على وسيلة نقل خاصة، ويشتغل بمعمل حسب الدوريات مرة وأخرى بالليل، وتزداد مشاكله مع حافلات النقل بحلول المساء خاصة عند الساعة التاسعة مساء من كل يوم،حيث تختفي حافلات النقل الحضري من فضاءات الدار البيضاء وتفسح المجال لسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، التي تعتبر الوسيلة الوحيدة في هذه الفترة، لنقل آلاف المواطنين من وإلى مركز هذه المدينة، التي تشهد حركة دائبة طيلة اليوم، مضطرا للبحث عن وسيلة نقل أخرى تقله إلى بيته، ولا يستبعد سيارات النقل السري، التي يطلق أصحابها العنان لمزاولة هذه المهنة تحت جنح الظلام" مضيفا أنه "هذا النوع من وسائل النقل غير المشروعة لا يستقلها في الغالب، خصوصا في الساعات المتأخرة من الليل، إلا الذكور، ولا وجود للنساء، لأنهن يتخوفن من الوقوع في مشاكل لا تحمد عقباها".
حملات موسمية لا ترضي المهنيين كان لافتا للانتباه اللقاء التواصلي الذي عقدته عقدت ولاية أمن الدار البيضاء ، مع مهنيي قطاع سيارات الأجرة بالعاصمك الاقتصادية،وهو اللقاء حضره، حسب مصادر"منتدى الطاكسي" نائب والي الأمن ورئيس منطقة أنفا ورئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية والخلية الولائية للتواصل ورئيس الفرقة الولائية للسير الطرقي والجولان، كما حضرته مجموعة من ممثلي النقابات والجمعيات المنظمة لسيارات الأجرة (الصنفين الأول والثاني). وفيما أوضح نائب والي الأمن ،خلال اللقاء مع مهنيي "الطاكسي" أن العملية التحسيسية ( دامت 10 أيام دون أن تخلف أثرا في مختلف المناطق الأمنية)، تترجم رغبة ولاية الأمن في تنظيم قطاع النقل الحضري الذي يشمل إضافة إلى سيارات الأجرة وسائل نقل حضرية ألقاء تحسيسي مماثل لقطاعات النقل الأخرى. وأما رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية، فأبرز أن المديرية العامة للأمن الوطني تولي اهتماما لهذا القطاع ،مشيرا إلى أن الضغط الذي يعرفه قطاع سيارات الأجرة والمخالفات التي يترتب عنها هذا الضغط في وسط سائقي هذا القطاع ،تقابله وضعية مادية واجتماعية هشة للعاملين في قطاع سيارات الأجرة. أما رئيس الفرقة الولائية للسير الطرقي والجولان، فأكد،خلال اللقاء مع المهنيين، أن قطاع سيارات الأجرة يعتبر قطاعا حيويا لاغنى عنه في المضي قدما بقاطرة التنمية إما على الصعيد الوطني أو المحلي، كما أشار إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو التشخيص الفعلي والمجرد لبعض الممارسات التي تسيء إلى هذا القطاع منها ما يتعلق بخرق قانون السير ومنها ما يرتبط بأخلاقيات المهنة. و بالنسبة لمكامن الخلل التي تعاني منها مصالح السير والجولان ، والتي تخلق عرقلة واختناقات مرورية دائمة عبر شرايين المدينة فتتمثل في، التوقف الفجائي دون استعمال الإشارات الضوئية، عرقلة السير بالتوقف بمحطات الحافلات أو وسط الطريق، وترك السيارات في وضعية ثانية،ثم التجاوز المعيب. | ||