أصدر المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بلاغا يعبر فيه عن تتبعه عن كثب لتطورات ملف الأستاذ عبد القادر هكو من جامعة محمد الأول بوجدة بعد توقيفه بشكل مفاجئ في مركز مغلق من طرف سلطة مطار شارلوروا ببلجيكا دون احترام لوضعه الأكاديمي وذلك بغية ترحيله إلى المغرب. وكانت زيارة الأستاذ لبلجيكا مبرمجة في إطار تنفيذ برنامج علمي للتعاون والشراكة بين جامعة محمد الأول بوجدة والجامعة الحرة ببروكسل. فور علمه بالخبر، تفاعل المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بوجدة مع الحدث-الأزمة وبادر بالتدخل لدى رئيس جامعة محمد الأول، كما قام المكتب الوطني بالاتصال مع الجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد حل لهذا الوضع الشاد. وأضاف البيان أن المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي إذ يبلغ الرأي العام الجامعي نبأ إطلاق سراح الأستاذ الجامعي يعلن للرأي العام ما يلي:
– يعرب عن أسفه عن هذا الحدث الذي يكشف زيف شعارات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان لدى بعض الدول الأوروبية ويؤكد تضامنه مع الأستاذ المعتدى عليه. – يعتبر أن هذا التصرف قد يؤثر على علاقات التعاون والشراكة بين البلدين على مستوى البحث العلمي. – يؤكد جاهزيتة التامة واستعداده الكامل للدفاع عن الأساتذة الباحثين ومؤازرتهم ضد كل المحاولات اليائسة التي تقصد إهانتهم وتستهدف كرامتهم. |