إشتغلت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، منذ مدة على عملية ترحيل المغاربة العالقين بليبيا، وقد إنصبت الجهود في المرحلة الأولى على 235 من المغاربة العالقين المتواجدين بمنطقة الزوارة الليبية .
هذا وقد تمت هذه المهمة بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي عن طريق مديرية الشؤون القنصلية والإجتماعية بتنسيق مع الجهات المختصة، هذه الأخيرة التي إنتقلت إلى عين المكان قصد القيام بكل الإجراءات الأولية لتحديد هوية العالقين، و بمجرد إنتهاء هذه العملية الضرورية إستأجرت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية لهذا الغرض و التي إنطلقت من مطار جربة الدولي بتونس.
و بموازاة مع ذلك وفرت الوزارة كل الظروف اللوجيستيكية لنقل العالقين عبر حافلات إلى مدن الأصلية، مع توفير كل الظروف المناسبة من تغدية و تعبئة طاقم طبي متعدد الإختصاصات قصد مواكبة وصول المغاربة العالقين إلى مطار محمد الخامس الدولي، و معلوم أن هذه العملية الثانية ستتولها عمليات أخرى تنفيذا للتوجيهات الملكية العليا إهتماما بكل المغاربة المتواجدين في ظروف صعبة.
|