في سابقة تعد الأولى من نوعها بالجارة الشمالية إسبانيا ،تمكنت المغربية نجاة الدريوش، البالغة من العمر 36 عاما، من الفوز بمقعد في البرلمان الكتالوني، خلال ترشحها عن حزب اليسار الجمهوري، لتكون بذلك أول مسلمة تلج الهيئة التشريعية الكتالونية، وفق ما تناقلته وسائل إعلام اسبانية.

الشابة المغربية التي شغلت منصب مستشارة في المجال التقني داخل بلدية "إل ماسنو" التابعة ترابيا لمحافظة برشلونة، تزامنا مع نضالها السياسي، حملت على عاتقتها مهمة التصدي للميز العنصري الذي يتعرض لها المهاجرون في سوق الشغل، وبغض العقبات التي تواجه الجالية المسلمة التي يلبلغ عددها أزيد من 600 ألف بإقليم كتالونيا.

وفور فوزها بالمقعد، سارع عدد من ممثلي الجالية المسلمة، إلى مطالبتها بإيصال صوتهم من أجل توفير مقابر خاصة بالمسلمين، و إدماج الدروس الدينية الإسلامية في مختلف المستويات التعليمية.