تصوير:عبد الرحيم باجوري Aicpress
قال حسن زيتوني عامل عمالة إقليم النواصر، إن الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، هو محطة للتقييم وفرصة لصلة الرحم والتواصل عن قرب مع رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببلاد المهجر من جهة، كما تشكل بالأساس مجالا لانخراط أعضاء جاليتنا ومساهمتهم في أوراش التنمية التي تعرفها المغرب.
وأضاف المسؤول الترابي في كلمة له خلال لقاء تواصليا نظم بمقر العمالة بذات المناسبة، العناية الخاصة التي يوليها جلالته لقضايا الجالية المغربية القاطنة بالخارج، شكلت سندا لمضامين البرنامج الحكومي، من خلال الاستماع إليهم ومشاركتهم همومهم، وتطلعاتهم، فضلا عن متابعة قضاياهم والحفاظ على مصالحهم، الذي يعتبر جزء من مشروع ترسيخ الديمقراطية والمواطنة الحقة.
إلى ذلك، أهاب عامل الإقليم، جميع الفاعلين والمتدخلين في تدبير الشأن العام والمحلي والترابي والإداري ، على ضرورة تنفيذ توجيهات جلالته الرامية إلى إدماج الجالية في كل القضايا وجعلها شريكا فاعلا في المشاريع والمخططات التنموية، مع الحرص على ضمان حقوقها الإدارية والاجتماعية و السياسية والثقافية المرتبطة بهويتنا المغربية الأصيلة.
وكإجراء يروم مواكبة المشاكل والعقبات التي قد تواجهها جاليتنا، قامت عمالة النواصر، بإحداث مكاتب للقرب و الإرشاد والاستقبال ممثلة للمصالح الخارجية بفضاء العمالة، تم وضعها رهن إشارة أعضاء الجالية، ناهيك عن خلية ديمومة تعنى بهم، لا من حيث الاستقبال أو التواصل، وكذا التدخل عند الاقتضاء لدى المصالح الادارية لتبسيط الإجراءات وتسخير جميع الإمكانات، حتى تتمكن من قضاء أغراضهم في أحسن الظروف، وبالسرعة والدقة التي تقتضيها وضعية كل مهاجر.
في ذات السياق، نظم مطار محمد الخامس الدولي حفلا مماثلا، حضره السيد عامل إقليم النواصر، على شرف المغاربة المقيمين بالخارج عند محطة وصولهم، حيث يضع المكتب الوطني للمطارات الجالية المغربية في صلب إهتماماتها، وقد تخلل هذا الحفل لوحات فنية فلكلورية، و حفل شاي.
|