قال عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ،إن وزارته تشتغل وفق خطة لربط أبناء المهاجرين بوطنهم الأم من خلال العمل على تحصينهم ثقافيا ودينيا.

وأوضح بنعتيق، في تصريح صحفي خَص به وسائل الاعلام ظهر اليوم الجمعة بجامعة الاخوين بإفران، قبل افتتاح فعاليات الدورة الثانية للجامعة الشتوية تحت شعار «العيش المشترك» إن 100 شاب وشابة قدموا من 14 دولة من أبناء مغاربة العالم يشاركون هذه السنة في الدورة الثانية للجامعة الشتوية.

وتنظم الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع جامعة الأخوين، الدورة الثانية للجامعة الشتوية، لفائدة مائة من شباب مغاربة العالم، المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و25 سنة، والمنحدرين من عدد من بلدان الاستقبال، وذلك أيام 21 و22 و23 دجنبر 2018 بمركز الندوات الأخوين بإفران.

وعلى غرار الدورة الأولى، تهدف هذه الجامعة، التي تتمحور حول مفهوم العيش المشترك كمنظومة تنبني على تقوية التفاعل الثقافي وترسيخ قيم التسامح واحترام الآخر، إلى تعزيز روابط الأجيال الناشئة من أبناء مغاربة العالم بلدهم الأصلي، المغرب.