هو ياسين الصقلي، 26 سنة، من مدينة آسفي، شاب مغربي قرر رفع التحدي من أجل اكتشاف أدغال القارة السمراء عبر دراجته الهوائية، فكانت البداية بتاريخ 8 مارس 2018، ويتوقع أن تنتهي رحلته في شهر يناير من سنة 2020.

الصقلي كشف في تصريح لموقع القناة الثانية أنه استطاع حتى الآن أن يزور 13 بلدا، تشمل المغرب، موريتانيا، السنغال، غامبيا، غينيا كوناكري، غينيا بيساو، ساحل العاج، غانا، الطوغو، البنين، النيجر، إلى جانب نيجريا والكاميرون، مشيرا إلى أنه يتواجد حاليا في الغابون على أن يصل إلى الكونغو في غضون أسبوع، ثم سينتقل بعدا إلى جنوب أفريقيا، مصر، ليبيا، تونس والجزائر.

وأوضح الصقلي أنه يقطع يوميا مسافة تترواح ما بين 80 و100 كلم، حسب أحوال الطقس وحالة الطرق، مؤكدا على أنه لم يشعر أبدا بالخوف، ذلك أنه لقي ترحيبا كبيرا من طرف سكان البلدان التي زارها، وجعلوه يتعرف على الأكلات المحلية لكل بلد، "غير أن هذا لا يمنع من وجود بعض المشاكل بعض الشرطة، كما حدث لي في نيجيريا التي اعتقدت أنني انتمي لجماعة بوكو حرام".

يشار إلى أن هذه ليست هي المغامرة الأولى للصقلي حيث سبق أن قطع مجموعة من المسافات تراوحت بين 1600، 2000 و 5000 كم في المغرب، ومن المتوقع أن ينطلق صوب أمريكا الجنوبية بعد انتهاء رحلته إلى افريقيا.