تلعب الرياضة دورا وظيفيا في مجال التماسك الاجتماعي والعيش المشترك من خلال قدرة ممارسيها على تجاوز الحواجز الثقافية والاجتماعية واكتساب قيم كونية كروح العمل الجماعي، اللعب النظيف، احترام القواعد والآخرين، التعاون، الانضباط والتسامح.
فكل هذه القيم والمهارات تبقى أساسية للمشاركة في الأنشطة الجماعية والحياة المهنية، ويمكن أن تحفز التماسك الاجتماعي بالنظر إلى الفوائد التي تحققها. وتبقى إمكانية ممارسة الرياضة والمشاركة فيها هدفاً إنمائياً رئيسياً بتسخيرها لأغراض التنمية والسلام. وفي هذا الإطار، تنظم الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، المعهد الملكي لتكوين الأطر وجماعة سلا، وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، دورة تكوينية لفائدة منشطي جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الرياضة، من 25 إلى 29 مارس 2019 بالمركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بسلا.
تهدف هذه الدورة التدريبية، التي ينشطها خبراء دوليون، إلى تقوية قدرات الفاعلين المعنيين، من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي وإدماج المهاجرين عن طريق الرياضة و دائما في إطار تنزيل مضامين الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.
|