تصوير/إبراهيم زكري

أكد عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن وزارته بادرت إلى تنفيذ مجموعة من البرامج المتنوعة والمتكاملة التي تهدف إلى تقوية وتعزيز روابط مغاربة العالم بوطنهم الأم.

وقال عبد الكريم بنعتيق، اليوم الإثنين، بالرباط في كلمته بمناسبة اللقاء التواصلي مع مغاربة العالم احتفالا بالذكرى 20 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، الذي نظمته الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن هذا اللقاء مناسبة للوقوف عند أهم المشاريع الكبرى التي أنجزت في بلادنا كالقطار الفائق السرعة “البراق” وانعكاسه على التنمية بالمملكة ، إضافة إلى مشروع طنجة المتوسط والذي صنف في المرتبة 45 ضمن الموانئ الكبرى في العالم، فضلا عن البنيات التحتية كالطرق السيارة وغيرها من المشاريع التي جعلت من المغرب مركزا اقتصاديا عالميا، قادرا على تعزيز تنافسيته وجذب استثمارات ضخمة، وكذا مجالات الزراعة والفلاحة لتحقيق التوازن والحفاظ على الأمن الغذائي.

وأضاف بنعتيق أن هذا اللقاء التواصلي هو تقليد سنوي دأبت الوزارة على تخليده بكل فخر واعتزاز، كما يشكل في الوقت نفسه فرصة سانحة لكي يؤكد مغاربة العالم مدى تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد، وارتباطهم بوطنهم الأصلي.

وتابع الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أن مغاربة العالم يحظون برعاية ملكية كريمة تهتم بالمهاجرين وترسخ لمبادئ العيش المشترك، تماشيا مع مقومات التاريخ المشترك.

وأفاد بنعتيق أن جلالة الملك محمد السادس أطلق على مدى عقدين من الزمن، مجموعة من المشاريع البناءة، سواء داخل أرض الوطن أو خارجه، والتي شكلت رافعة مهمة في كل إقلاع تنموي حقيقي للبلاد.

واعتبر نفس المتحدث أن مغاربة العالم رأس مال كبير ومهم، حيث وصلوا في السنوات الأخيرة إلى مكانة مهمة في بلدان الاستقبال وأصبحوا في مراكز القرار وهذا مكسب كبير لهم ولوطنهم الأم، يردف الوزير.

ويشارك هذه السنة في هذا اليوم التواصلي الاحتفائي بالذكرى 20 لعيد العرش المجيد 120 من المشاركات والمشاركين من مغاربة العالم ينتمون لأزيد من 65 بلدا من بلدان الإقامة.