يحاول المهاجر المغربي رشيد الزويني المقيم بمدينة نانت الفرنسية، والبالغ من العمر 45 سنة مند أواخر شهر يونيو الماضي إثبات أنه لازال حيا يرزق، بعد توصله بخبر وفاته بالخطأ من طرف صندوق التأمين الصحي في المدينة.
وحسب ما أورده موقع بريس أوسيون الفرنسي presseocean.fr، فإن الزويتني اكتشف خبر وفاته يوم 21 يونيو الماضي، عند عودته من مستشفى نانت الجامعي، وتصفحه لصندوق البريد الخاص به، الذي عثر بداخله على إعلان مكتوب فيه إعلان وفاة السيد رشيد الزويني، مرسل من قبل صندوق التأمين الصحي الفرنسي.
وقصد المهاجر المغربي صندوق للتأمين الصحي، لتوضيح حقيقة الأمر، غير أن الموظفة أكدت له أن شركة INSEE، أعلنت وفاته، وهو ما يعني أنه مسجل ميت لدى الإدارة الفرنسية، ليبدأ معركة العودة إلى الحياة، عبر طلب شهادة الحياة من جديد، ونقلها إلى صندوق التأمين، دون أن يشفع له ذلك.
وبناء عليه، حرم رشيد الزويني من عديد الامتيازات التي كان يتمتع بها، خاصة وأنه يعاني مرضا مزمنا على مستوى الجهاز التنفسي، حيت لم يعد باستطاعته اخذ ما يلزمه من أدوية بعد إلغاء حسابه بالضمان الاجتماعي.
|