تمكن المغربي ذو الأصول الدكالية ” أحمد عمروس” من كتابة إسمه في سجلات العباقرة، بعد أن استطاع تحقيق إنجازات علمية مبهرة، مكنته من أن يجد لنفسه موطأ قدم و سط عمالقة العلوم الكيميائية داخل وكالة الفضاء اليابانية “جاكسا”.
و استطاع “عمروس” أن يتوج مساره العلمي بدءا من المغرب و مرورا بفرنساـ لينتهي به المقام في بلاد الشمس المشرقة، بكون بذلك أول مغربي و عربي مسلم ينتقل إلى الوكالة الفضائية “جاكسا”.
و ينتمي “عمروس” إلى منطقة دكالة، وبالضبط من منطقة “أولاد فرج” بإقليم الجديدة،والتي حصل منها على الإجازة في علوم الكيمياء بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة بميزة حسن الرتبة الأولى سنة 2000،والتحق بجامعة “بواتيي” بفرنسا ليكمل الدراسات المعمقة في كيمياء الحفازات الكيماوية والبيئة.
و استطاع “رشيد” نيل شهادة دكتوراه الدولة الفرنسية سنة 2010 بميزة “مشرف جدا” بنفس الجامعة، وذلك بشراكة مع الشركة الفرنسية لإنتاج الغازات ووكالة الفضاء الفرنسية. وبعد ذلك بسنة واحدة التحق الشاب “الدكالي” بوكالة الفضاء اليابانية للاشتغال في سلسلة من البحوث التي تخص إشعال السوائل الطاقية بواسطة الحفازات الكيماوية.