السبت 23 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

إحسان ليكي.. مغربية تشق طريقها نحو الكونغرس الأمريكي

كازا 24 الأربعاء 29 يوليوز 2020

عن/ هسبريس

تقدم نفسها على أنها "كابوس ترامب"، وتسير بخطى ثابتة نحو المنافسة على مقعد المقاطعة الرابعة بمجلس النواب الأمريكي في ولاية ماساتشوسيتس الواقعة في الشمال الشرقي للولايات المتحدة.

هي الأمريكية المغربية إحسان ليكي، التي هاجرت إلى "بلاد العم سام" حينما كانت تبلغ عشرين سنة؛ لكنها الآن أضحت أحد الأصوات التقدمية الصاعدة في الحزب الديمقراطي، المدافعة عن توفير التغطية الصحية للجميع، ومجانية التعليم بالإضافة إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية.

وأعلنت ليكي عن رفضها لأي تمويل يأتي من الشركات الكبرى أو جماعات الضغط، واكتفائها بالمساهمات القادمة من المانحين الصغار "Small Donors"، وهي بذلك تحتذي بنهج عدد من السياسيين الأمريكيين الذين أضحوا يرفضون أي مساهمات من الشركات، كما هو الحال بالنسبة للسيناتور بيرني ساندرز وعضو مجلس النواب أليكساندريا أوكازيو كورتيس.

تقول ليكي، عبر منصتها الرقمية، إن "هذا الترشح يهدف إلى إعادة السلطة للطبقة العاملة والمهاجرين والأقليات العرقية غير البيض، وغيرها من الفئات التي تم إبعادها عن العملية السياسية".

هاجرت الشابة المغربية الأمريكية إلى الولايات المتحدة في سن العشرين، ولم تكن تحمل سوى حقيبة صغيرة؛ لكن أحلامها قادتها لتكون أول فرد من عائلتها يحصل على شهادة جامعية.

وبعد سنة 2008، دفعها التزامها السياسي إلى الدخول في الحملة المناهضة بـ"فساد شركات وول ستريت"، كما تقول، وتدافع عن الطبقات الفقيرة في المجتمع الأمريكي.

بتصفح برنامجها الانتخابي، سيكون "تمرير خطة اقتصادية خضراء" أحد أبرز أولوياتها في مجلس النواب، إذ تورد بأنها ستكافح من أجل مواجهة التغيرات المناخية وتبشر باقتصاد يحفظ مصالح الجميع.

وفي هذا السياق، يورد موقع حملتها الرسمية أنها "ستناضل من أجل توفير رعاية صحية للجميع، تشمل الرعاية طويلة الأمد، والصحة العقلية، بالإضافة إلى طب الأسنان والبصر والإنجاب، وهذه كلها أمور ليست مجانية في نظام الرعاية الصحية الأمريكي، فلا بد للفرد أن يتوفر على عمل يمنحه التأمين الصحي؛ في حين أن أصواتا تقدمية أمريكية لا تزال تطالب مجانية الرعاية الصحية للجميع، كما هو الحال بالنسبة إلى إحسان ليكي.