أكدت سفيرة جلالة الملك بالولايات المتحدة، للا جمالة العلوي، أن المغرب كان أول بلد عربي يدمج التاريخ اليهودي في مناهجه المدرسية، إلى جانب جهود أخرى مكثفة يقودها جلالة الملك محمد السادس للنهوض بالتراث اليهودي وحمايته وإعادة تأهيله، مشددة على أنه "يمكن دائما الاعتماد على المغرب لتقديم مساهمته في بناء مستقبل من التعايش السلمي".
وذكرت للا جمالة، خلال ندوة افتراضية نظمها الكونغرس الأمريكي، والجمعية الدولية لتراث اليهود السفارديم، على هامش اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، بدور المملكة في حماية الطائفة اليهودية طوال تاريخها، وبأهمية الرافد العبري في الهوية المغربية.
كما ذكرت بموقف صاحب الجلالة الملك الراحل محمد الخامس، الذي حمى 250 ألف يهودي مغربي برفضه الامتثال لـ "القوانين العنصرية" لنظام فيشي، عندما كان المغرب تحت الحماية الفرنسية.
وذكرت بأنه "تم الحفاظ على أرواح وممتلكات اليهود المغاربة تحت حمايته، وهذا الموقف الجريء دفع الكثير من الأشخاص إلى البحث عن ملاذ في المغرب خلال الفترة المتبقية من الحرب". |