الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

بوينوس أيريس تحتفي بالقاضية المغربية مينة سكراتي كضيفة شرف المدينة

كازا 24 الجمعة 8 شتنبر 2023

احتفى برلمان المدينة المستقلة لبوينوس آيريس الأرجنتينية، برئيسة اتحاد قاضيات المغرب والرئيسة المنتخبة للجمعية الدولية للنساء القاضيات، مينة سكراتي، من خلال تكريمها كضيفة شرف المدينة.

ووفقا لقرار المؤسسة التشريعية لبوينوس أيريس، الصادر بمناسبة مشاركة السيدة سكراتي في الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإنشاء جمعية النساء القاضيات بالأرجنتين، فإن تكريم القاضية المغربية يأتي اعترافا ب"دفاعها الدائم عن مبدأ النزاهة وتخليق الحياة العامة في إطار مكافحة الفساد".

وفي هذا السياق، تضيف وثيقة برلمان بوينوس أيريس، فقد "واكبت، القاضية مينة سكراتي التغيرات التي شهدها القطاع في بلادها لتحسين وتحديث ممارسات السلطة القضائية".

وكذلك من خلال عضويتها بالجمعية الدولية للنساء القاضيات، فقد عززت تمكين المرأة في المغرب بالتصدي لظاهرة "الرشوة الجنسية" من خلال مد جسور التفاعل بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال العدالة في إطار ورشات عمل للقضاة والمدعين العامين، حيث تم إبراز الحاجة إلى مواجهة هذه الآفة من خلال تعزيز التدابير التي تعمل على تجويد قنوات الشكاوى و تشجيع الضحايا على استخدامها في حالة الابتزاز.

وأبرزت المؤسسة التشريعية الأرجنتينية أن هذا التكريم نابع أيضا من المسار المهني المتميز للقاضية المغربية التي تم انتخابها رئيسة للجمعية الدولية للنساء القاضيات، وهي منظمة تدافع عن عالم تكون فيه المساواة بين الجنسين واحترام حقوق الإنسان وأنظمة العدالة الشاملة هي القاعدة.

وفي أعقاب الإعلان عن هذا التكريم، أعربت سكراتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن "سعادتها وافتخارها بهذا الاحتفاء الذي يعكس الحضور القوي للمرأة المغربية في المحافل الدولية"، معربة عن شكرها لسلطات مدينة بوينوس أيرس.

واحتفاء بالذكرى الثلاثين لإنشاء جمعية النساء القاضيات بالأرجنتين، شاركت القاضية سكراتي، أمس الخميس، في مؤتمر نظم بمدينة ميندوزا (نحو ألف كلم غرب بوينوس أيريس) حول موضوع : "الحكم بمنظور النوع الاجتماعي".

وخلال اللقاء الذي عرف مشاركة العديد من الشخصيات الأرجنتينية والأجنبية وحضور أزيد من 400 امرأة قاضية، قدمت رئيسة اتحاد قاضيات المغرب لمحة عن مسار المرأة القاضية في المملكة المغربية منذ تعيين أول قاضية سنة 1961، حيث أثبتت قدراتها وكفاءتها، فأصبحت وكيلة للملك ووكيلة عامة ورئيسة للمحكمة، كما أصبح بإمكانها خلق جمعية مهنية قضائية، لتساهم بذلك من موقعها في تمكين المرأة المغربية.