«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
تألق منظمة «تيبو أفريقيا» المغربية في فعاليات رفيعة المستوى في باريس خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024 | ||
| ||
أحرز المغرب تأثيرًا كبيرًا من خلال مشاركته الفعالة في فعاليات رفيعة المستوى التي نظمت في باريس خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024، حيث عرض مبادراته في التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعي من خلال منظمة تيبو أفريقيا. وقد شارك الوفد المغربي من تيبو أفريقيا، الذي كان متألفا من شباب من مراكز المنظمة غير الحكومية، بما في ذلك شاب لاجئ سوري، في مهرجان 24 الذي أقيم في الفترة من 19 إلى 28 يوليو 2024 في ليون وباريس. وقد أتيحت للوفد المغربي فرصة اللقاء وتبادل وجهات النظر مع أميلي أوديا-كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية والبارالمبية. هذا الحدث، الذي نظمته "الرياضة في المدينة"، وهي جمعية رائدة في الإدماج عبر الرياضة في فرنسا، جمع أكثر من 500 شاب من 36 دولة، مما أتاح لهؤلاء الرياضيين الشباب تجربة دولية فريدة عززت مسارهم وعززت التزامهم بقيم الرياضة. و قد صرح السيد محمد أمين زرياط، رئيس جمعية تيبو أفريقيا، كمتحدث في منتدى "متحدون بالرياضة"، الذي نظم بالتوازي مع مهرجان 24. خلال مشاركته في جلسة بعنوان "ما بعد المنافسات: كيف تدعم المنظمات الرياضية الكبرى السياسات المحلية"، حينها سلط الضوء على النموذج المغربي المبتكر الذي يستخدم قوة الرياضة لتطوير حلول اجتماعية مبتكرة ومستدامة في مجالات التعليم والتمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، خاصة النساء، في المغرب وأفريقيا. كما شدد السيدالرئيس محمد امين زرياط على التزام المغرب بالابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الداخلية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة . تماشيا مع التزام و طموح تيبو أفريقيا في أن تصبح رائدة في مجال الرياضة من أجل التنمية في أفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تحقيق الأهذاف الـ 17 للتنمية المستدامة . شارك السيد الرئيس المؤسس لجمعية تيبو أفريقيا الرؤى حول كيفية توحيد المنظمات الرياضية الكبرى لتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، ومكافحة التمييز على جميع المستويات. من خلال الجمع بين قوة الرياضة وأهداف التنمية المستدامة مما سيمهد الطريق للمغرب نحو عالم أكثر شمولية وإنصاف.
المؤتمر العالمي "الرياضة كعامل للتغيير" - المنتدى الوزاري مشاركة تيبو أفريقيا كان وازنا أيضًا في المؤتمر الوزاري "الرياضة كعامل للتغيير" الذي عقد في 24 يوليوز في اليونسكو في باريس. هذا المنتدى الذي جمع الوزراء والمنظمات الرياضية والرياضيين وأصحاب المصلحة لمناقشة قوة الرياضة كوسيلة للتنمية المستدامة ، و على هامش هذا الحدث، التقى محمد أمين زرياط مع السيد أندريا أبودي، وزير الرياضة الإيطالي، لاستكشاف التعاون المحتمل بين المغرب وإيطاليا. و قدم المؤتمر الفرصة لليونسكو لإصدار تقريرها لعام 2024: "الأثر الاجتماعي للرياضة مع إطلاق إمكانيات الرياضة لتعزيز التحولات الاجتماعية" الذي يستكشف الأثر الاجتماعي للرياضة وتقديم توصيات لتعظيم فوائدها الاجتماعية مع تفعيل الرياضة كأداة قوية للتنمية الاجتماعية، ومساهمتها في الصحة، والإدماج الاجتماعي، والتعليم، والمشاركة المدنية، والتنمية الاقتصادية، والوقاية من العنف، وبناء السلام، والاستدامة البيئية. القمة الأولى للرياضة من أجل التنمية المستدامة انعقدت قمة الرياضة من أجل التنمية المستدامة (#Sport4SD)، أكبر اجتماع على الإطلاق حول هذا الموضوع، في الفترة التي تسبق ألعاب باريس 2024، وجمعت 500 مشارك رفيع المستوى. بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) توماس باخ، أطلقت هذه القمة حركة طموحة لتسريع مساهمة الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030. كضيف في هذا الحدث الكبير، أتيحت للسيد زرياط فرصة مناقشة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعرب عن اهتمام كبير بالنموذج المغربي لتيبو أفريقيا. تحت قيادة الملك محمد السادس نصره الله ، يبرز المغرب سنة بعد سنة كمحرك إقليمي وقاري في مجال الرياضة. وجعل جلالة الملك من تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص أداة أساسية لتحفيز الاستثمار وكذا التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. التي أدت إلى نتائج مدهلة. و قد أثبتت الأحداث رفيعة المستوى التي نظمت في الفترة التي تسبق ألعاب باريس 2024 مدى فعالية هذه الرؤية الملكية، حيث أظهرت تقدم المملكة المغربية بفضل التآزر بين الرؤية الملكية والجهود المشتركة للجهات الحكومية والخاصة المغربية. | ||