![]() | الأمن يحجز أسلحة وذخيرة حية في الحدود الشرقية قادمة من مالي لتنفيذ مخطط إرهـ ابي في المملكة |
![]() | «لارام» و شركة «فيفو إنيرجي » تطلقان أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام |
![]() | شراكة بين «نارسا» و برنامج التقييم الدولي للطرق لتكوين الكفاءات |
![]() | 4.10 في المائة معدل انتشار الإعاقة في جهة الدار البيضاء-سطات |
![]() | الدار البيضاء تتصدر قائمة المدن الأكثر تسجيلا للتساقطات المطرية |
إسبانيا تمنح الجنسية لـ 237 ألف مغربي | ||
| ||
يشهد منح الجنسية الإسبانية للمغاربة تسارعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث حصل عليها أكثر من 237 ألف مغربي منذ وصول بيدرو سانشيز إلى رئاسة الحكومة عام 2018. ويعود ذلك إلى استيفائهم لمعيار "حسن السلوك المدني" الذي يُعدّ شرطا أساسيا في إجراءات التجنيس. وخلال ما يقرب من سبع سنوات من تولي بيدرو سانشيز رئاسة الحكومة، حافظ عدد المغاربة الحاصلين على الجنسية الإسبانية على استقرار نسبي. لكن بالمقارنة مع فترة ماريانو راخوي، يُلاحظ ارتفاع كبير في أعداد المجنسين. فمنذ عام 2018، تم منح الجنسية لـ 237 ألف مغربي، مقابل 130 ألفاً فقط خلال فترة حكم الحزب الشعبي، وذلك وفقاً لبيانات منح الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة الصادرة عن وزارة الضمان الاجتماعي والهجرة. فخلال عام 2023 وحده، منحت إسبانيا جنسيتها لـ 45,799 مغربياً، غالبيتهم شباب في سن 19 عاماً، ما يعكس اعترافا رسميا بالاندماج الناجح لهذه الفئة في المجتمع الإسباني. ويُذكر أن القوانين الإسبانية تسهّل منح الجنسية للقاصرين المغاربة غير المصحوبين الذين يُكملون 18 سنة داخل البلاد، مما يمنحهم فرصة حياة مستقرة ومستقبل أفضل. وتُظهر البيانات الرسمية أن المغاربة يتصدرون قوائم الحاصلين على الجنسية الإسبانية عبر الإقامة، حيث زادت نسبة المجنسين المغاربة بـ 5.4% في 2023 مقارنة بعام 2022. ويعيش حالياً في إسبانيا أكثر من 844 ألف مغربي، بمتوسط عمر يبلغ 34 عاماً، ما يجعلهم من أكثر الجاليات الشابة حيوية في البلاد. وقد عزز هذا التجنيس من دور المغاربة في الحياة الإسبانية، خصوصاً في كاتالونيا، التي تضم 250 ألف مغربي، مما مكّنهم من لعب دور مؤثر في مختلف المجالات. ووفقاً لإحصائيات المعهد الوطني للإحصاء، حصل حوالي 150 ألف مغربي على الجنسية في السنوات الأخيرة، مما أتاح لهم المساهمة في صنع القرار داخل المجتمع الإسباني. ويعكس هذا التوجه تقدير إسبانيا للمغاربة كفئة مندمجة ومنضبطة، قادرة على إثراء النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، مما يعزز مكانتهم داخل المجتمع الإسباني، ويفتح لهم آفاقاً جديدة للاستقرار والمشاركة الفعالة. | ||