«وراء كل رجل عظيم امرأة»، مثلُ يصدق على والدة أول مغربي يتربع على عرش منصب على قدر كبير من الأهمية في ألمانيا، إنه البروفسور خالد السويلي، الطبيب المختص في علاج سرطان النساء، ومدير أكبر وأشهر مستشفى لعلاج سرطان النساء ليس في ألمانيا فحسب بل في أوروبا قاطبة.
طبيب ابن سيدة استثنائية من طنجة كانت تمتهن الخياطة قبل أن تعمل في مستشفى بألمانيا تشاء الأقدار أن يكون ابنها مديرا له، فهي التي ربته وتعبت من أجل تضع لمساتها الأولى على رجل المستقبل حتى أصبح أشهر بروفيسور في العالم.
وفي هذا الصدد، يقول البروفيسور خالد السويلي، «كانت والدتي تنظف أوساخ المستشفى وفضلات المرضى وتنظف الجروح وتجمع بقايا القطن الممهور بعصير القيح ودماء المرضى والمصابين».
وتابع «أمي كانت "كتجفف السبيطار" الذي أصبحت مديرا له»، مشيرا إلى أنه عاد لبلده محمّلا بالعديد من المشاريع لفائدة بمرضى السرطان، كما أنه يعمل على الإعداد لندوة كبيرة للتعريف بهذا المرض. |