نظم الصحافيون والتقنيون العاملون في يومية «آخر ساعة» المقربة من حزب الأصالة والمعاصرة المتوقفة عن الصدور، عصر اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام شركة MCN للإعلان والإشهار بشارع مصطفى المعاني في مدينة الدار البيضاء للمطالبة بصرف حقوقهم المادية بعد إغلاق الصحيفة.

وشارك في الوقفة التي أطرتها كل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، إلى جانب الصحافيين والتقنيين المطالبين بحقوقهم، فعاليات جمعوية وحقوقية.

وردد المحتجون شعارات غاضبة من قبيل: «هذا عيب هذا عار..الصحافة في خطر»، «الاحتجاج حق مشروع والباطرون مالو مخلوع»، «حقوقي حقوقي دم في عروقي..لن أنساها ولو أعدموني»، «الرأسمال يا جبان..الصحافة لا تٌهان» و«علاش علاش أحتجينا على زقنا ألي مشا لينا».

ودعا أحد الصحافيين المحتجين (34 بين صحافيين وتقنيين)، ممتهني مهنة الصحافة في المغرب وأصحاب الضمائر الحية للمؤازرة والوقوف في وجه من وصفهم بـ« جزاري الصحافة»، لافتا الانتباه إلى أن إدارة صحيفة «آخر ساعة» عمدت لرمي 34 من فرسان الكلمة وأسرهم إلى المجهول مما يعد سابقة خطيرة في تاريخ صاحبة الجلالة.

وجاء احتجاج الصحافيين أمام مقر فرع شركة MCN الإماراتية في المغرب بحكم العلاقة التي تربط بين إلياس العماري، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة «المستقيل» من مهامه، وسعيد كريم بناني رجل الإشهار الشهير والشريك أيضا في المجموعة الإعلامية للعماري المعروفة بـ«Prestigia Print».

وحاول موقع (كازا 24) استيقاء وجهة نظر مدير شركة MCN لنقل وجهة نظره حوا الوقفة الاحتجاجية التي نفذها صحافيو آخر ساعة أمام مقر المؤسسة في شارع مصطفى لمعاني لكن لم يتسنى لنا ذلك.