احتفل العالم أمس الأحد بمرور 25 سنة على إطلاق خدمة الرسائل القصيرة SMS، خدمة لا زالت تقاوم الاندثار في ظل انتشار وسائل متعددة للتواصل كمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

ويعود تاريخ أول رسالة نصية قصيرة إلى يوم الـ3 من شهر دجنبر 1992، حيث قام المهندس البريطاني Neil Papworth بإرسالها باستعمال حاسوبه، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الخدمة واسعة الانتشار، غير أنه في الواقع مند سنة 1984 وشركات الاتصالات الأوروبية تفكر في إنشاء خدمة الرسائل النصية.

وكان قد أفاد بلاغ للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن حجم الرسائل النصية المتبادلة بين المغاربة خلال الفصل الأول من سنة 2017 قد بلغ 1.56 مليار وحدة، غير أن هذه الخدمة أصبحت تعرف تراجعا لدى المغاربة، حيث انخفضت بنسبة 34 في المائة خلال نفس الفترة، وذلك بسبب تغير عادات الاستخدام عند المستهلكين .