دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط قضية مجموعة من الصحافيين المتابعين من قبل القضاء، حيث انتدبت محامين للدفاع عنهم، كما دعت لتنظيم وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 25 يناير الجاري بالرباط.

وجاء هذا التصعيد من قبل النقابة، بعد اجتماع عقده المكتب التنفيذي، الجمعة الماضي، والذي تم خلاله تدارس التطورات المرتبطة بمحاكمة الصحافيين المغاربة.

وعبرت النقابة عن تضامنها المطلق مع الصحافي حميد المهداوي، المعتقل على خافية أحداث الحسيمة، وأربعة صحافيين آخرين متابعين بتهمة إفشاء السر المهني، وهم الزملاء عبد الحق بلشكر من جريدة«أخبار اليوم المغربية» ومحمد أحداد(المساء) وكوثر زاكي وعبد الإلاه سخير من موقع(الجريدة 24).

ودعت النقابة إلى ضرورة فصل ملف الصحافي المهداوي، وحصر محاكمته بقانون الصحافة والنشر، ما يسمح بمتابعته في حالة سراح، خاصة أنه يتوفر على جميع ضمانات الحضور والامتثال إلى القرارات القضائية.

وكانت النقابة عبرت، في وقت سابق عن امتعاضها الشديد من متابعة 4 صحافيين في ما بات يعرف بقضية بنشماس، مؤكدة أن «الزملاء الصحافيين قاموا بواجبهم في الإخبار بمعلومات صحيحة ودقيقة، وأن تقرير لجنة تقصي الحقائق موضوع التسريب نشر للعموم ولم تعد وقائعه من الأسرار، كما أن القانون المستند إليه في هذه الشكاية يتحدث عن النشر والزملاء المتابعين ليست لهم أية علاقة بالنشر، وبذلك فإن متابعتهم تفتقد لأي سند قانوني».