يظل كل من المعطي منجيب وعبد العزيز النويضي وعبد العالي حامي الدين هي شخصيات«معتبرة» داخل المشهد الحقوقي والسياسي المغربي، سواء اتفقنا أو اختلفنا مع مواقفهم أو تحليلاتهم .
غير أن اصطفافهم بشكل أعمى ضاربين عرض الحائط كل أعراف الحياد والانصاف في معالجة ملف توفيق بوعشرين يطرح عدة تساؤلات لدى كل المهتمين بهذه القضية المعروضة على القضاء. فهل الانتماء إلى نفس الجمعية «الحرية الان » و الزمالة بين هؤلاء هي المقياس لاتخاد المواقف و لو ضد المبادئ والأخلاق ؟ أم أن هناك أشياء أخرى لا يعلمها إلا هؤلاء ؟ . الأكيد أن التاريخ لن يرحم والحقيقة تعلو ولا يعلى عليها ،وكما يقول الفقهاء تفسير الواضحات من المفضحات والايام بيننا . ويظل هذا الرأي قابلا للصواب والخطأ،بنفس القوة وبكل تجرد. |