لم يكن في علم مخرج الفيلم الأمريكي الشهير »محامي الشيطان»، الذي صنف من بين روائع السينما العالمية في صنف الدراما السوداء والتشويق والغموض سنة 1997، أن الجزء الثاني من هذه التحفة الفنية سيصدر في المغرب سنة 2018 مع مخرج جديد اسمه أحمد الريسوني.
وتدور قصة فيلم »محامي الشيطان» حول محام بارع ينتزع البراءة في ملفات الاغتصاب والقتل رغم اقتناعه بارتكاب موكليه لهذه الجرائم.
وفي خضم التدافع القانوني الحاصل في ردهات محكمة الاستنئاف بالبيضاء بين دفاعي المتهم توفيق بوعشرين والمشتكيات، خرج علينا فقيه «المصائب» بتحليل أرعن، يعتبر سابقة في تاريخ الإنسانية حين كال الاتهام واللوم لضحايا بوعشرين وألصق بهن مسؤولية اغتصاب هذا الاخير!.
بذلك يكون «سيدنا لفقيه» قد تجاوز كل حدود اللياقة والآداب والحكمة والعفة والتعقل وأهان القضاء واحتقر النساء بل وأهان «موكله» بوعشرين وجعل منه دمية جنسية تستبيحها النساء وقتما أردن وكيفما أردن وأينما أردن. أحمد الريسوني يستحق فعلا أن يكون « فقيه المفاسد» ليس إلا.
|