اعتذر مارك زوكربرج مؤسس فيسبوك للبريطانيين، اليوم الأحد 25 مارس، عن «خيانة الأمانة» بنشره إعلانات على صفحة كاملة في الصحف البريطانية، بعد أن حصلت شركة استشارات سياسية على بيانات عن 50 مليون مستخدم. وجاء في الإعلان الموقع باسم زوكربرج «علينا مسؤولية حماية معلوماتنا. وإذا لم نتمكن من ذلك فنحن لا نستحقها». ويواجه فيسبوك، أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، تدقيقا متزايدا من الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة. ويأتي ذلك بعد مزاعم عن أن شركة الاستشارات السياسية كمبردج، أن اليتيكا حصلت بشكل غير مشروع على معلومات عن المستخدمين لإعداد تحليلات عن الناخبين الأمريكيين استخدمت فيما بعد للمساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2016. وظهر الإعلان الذي حمل شعارا صغيرا لفيسبوك في أعداد اليوم الأحد ومنها الأوبز رفر وهي واحدة من الصحف التي أدت تغطيتها للقضية إلى دفع سهم فيسبوك للهبوط بشدة. وقال زوكربرج إن تطبيقا أعده باحث جامعي «سرب بيانات ملايين المستخدمين في عام 2014». وأضاف «هذه خيانة أمانة وأنا أعتذر عن أننا لم نبذل مزيدا من الجهد في ذلك الوقت» مكررا اعتذارا قدمه الأسبوع الماضي في أحاديث تلفزيونية أمريكية. وتقول كمبردج أن اليتيكا إنها كانت في بادئ الأمر تعتقد إن البيانات وصلتها بما يتفق مع قوانين حماية البيانات وحذفتها فيما بعد بناء على طلب من فيسبوك. وأضافت أنها لم تستخدم البيانات في عملها الخاص بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016. |