عن/برلمان .كوم
تحولت الصحافية أمال الهواري بين عشية و ضحاها و بقدرة قادر، من مشتكية ضد توفيق بوعشرين المتابع بتهم الاغتصاب و محاولة الإغتصاب إلى مبعوثة من نوع خاص من طرف عائلة بوعشرين ومحاميه لدى بعض المشتكيات تطلب منهن التنازل عن شكاياتهن وتحاول معرفة ما إذا كانت أطراف من الدولة هي التي دفعتهن إلى وضع شكايات ضد مالك جريدة أخبار اليوم و موقع اليوم 24. مشتكيتان صرحتا لموقع برلمان.كوم أن أمال الهواري و بعد أن اشتكت لهن من تصرفات بوعشرين طوال أسابيع عادت مؤخرا في عملية تجسس لديهن حيث تسجل كل الحوارات، حسب إحد المشتكيات، آملة أن تنطق إحداهن باسم جهة رسمية تمكن عائلة بوعشرين و محاميه من تسييس الملف المعروض على القضاء منذ 8 مارس الماضي. و حذرت المشتكيتان باقي المشتكيات و الشهود من تصرفات أمال الهواري التي، حسبهن، تسابق الزمن من أجل إيقاع إحدى الضحايا في الفخ قبل الجلسة المقبلة المبرمجة في 5 أبريل.
وكانت أمال الهواري، العضو في منتدى الكرامة الذي يرأسه عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة و التنمية والمتابع قضائيا في جريمة قتل الطالب اليساري أيت الجيد، قد روت جملة وتفصيلا قصة اغتصابها من طرف بوعشرين لمحققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ووقعت على المحضر المعروض أمام القضاء، كما قالت إنها تعرضت لاغتصاب من طرف وزير قيادي في حزب المصباح. لكن وبعد ضغوطات من طرف عائلة وأصدقاء بوعشرين خاصة عبد العلي حامي الدين تنازلت أمال الهواري عن شكايتها وتراجعت عن أقوالها الموثقة في المحضر والتي تؤكدها أشرطة فيديو لتتحول إلى “سمسارة” لفائدة المتهم. وحسب مصدر قانوني، فإن القاضي في ملف توفيق بوعشرين، وفي حالة تمسك الهواري بتصريحاتها الجديدة، قد يأمر بمشاهدة أشرطة الفيديو للتأكد من أن السيدة التي مارس بوعشرين عليها الجنس داخل مكتبه هي فعلا أمال الهواري أم لا. |