تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من خلال التقارير التي تتوصل بها من فرعها بطنجة ومن أعضائها، في القناة المذكورة، بقلق بالغ التطورات السلبية والمتواصلة، في أوضاع العاملين، على المستويين المهني والمادي، حيث تحاول الإدارة التهرب من مسؤولياتها، وتقدم الصحافيين وباقي فئات العاملين كأكباش ضحية لهذا الوضع.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تلجأ فيها القناة لمثل هذه التصرفات المرفوضة، والتي يؤدي ثمنها العاملون، في غياب إمكانات العمل الضرورية، في الوقت الذي تطالب فيه الإدارة بزيادة المردودية ومضاعفة الإنتاج، الأمر الذي ينعكس بشكل مأساوي على الظروف النفسية والصحية للإجراء.

وبالإضافة الى هذه المشاكل الزمنة، تتجاهل الإدارة مستلزمات الحوار الاجتماعي، ضاربة عرض الحائط بالحق النقابي. لذا فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تضم صوتها إلى صوت كل الذين يقفون ضد هذه السياسة الممنهجة، للإجهاز على الحقوق والمكتسبات، وتهيب بكل أعضائها إلى الإحتجاج بالوسائل المشروعة، وتقوية أواصر التضامن بين مختلف فئات العاملين.