من خلال الاطلاع وتتبع مجريات الملف المتابع فيه الصحفي توفيق بوعشرين, مالك الجريدة الورقية اخبار اليوم والموقع الالكتروني اليوم 24، بتهمة الاغتصاب والتحرش والاتجار بالبشر، وذلك من خلال التسريبات الصحفية يصاب الانسان, بكل صدق، بالدوران إن لم نقل الغثيان ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم .
كيف لانسان يأمر ضحاياه بكل سادية (بلحس الأصبع والرجلين ووضع الأصبع في المؤخرة ....) وهو في كتاباته عبر افتتاحياته يدعي الطهرانية ومحاربة الفساد بكل أشكاله أن يقوم بهكذا ممارسات يندى لها الجبين وتعبر عن كبت نفسي خطير.
أكثر من ذلك ،كيف للمواطن العادي أن يصدق بعد هذا كل من يدعي الدفاع عن مصالح بوعشرين، وهو في ممارسته اليومية يمارس الوساطة في البغاء تحث ذريعة زواج المتعة أو سميه ماشئت لصحفيين عرب، معروفون بولائهم لأصحاب أموال نفط الجزيرة القطرية، التي تهدف الى شيطنة وخلق الفتنة في أكثر من بلد عربي .
فبعد عبدالعالي حامي الدين، الذي توسط وبنفس الطريقة للصحفي أحمد منصور بزواج المتعة لإحدى الموظفات بوزارة المالية المنتمية لحزب العدالة والتنمية _(وهذا مايفسر الدفاع الأعمى لحامي الدين عن رفيقه لأنهما على نفس المنهج)،_ نتفاجأ بتورط بوعشرين بالتوسط للصحفي المصري وائل قنديل للزواج من الصحفية وداد ملحاف و هي للتذكير ليست إلا إحدى ضحايا بوعشرين.
ويٌطرح التساؤل عن ما إذا كان هؤلاء الناس يشتغلون في مؤسسة إعلامية او مؤسسة للدعارة الراقية العربية الخليجية؟. وكان عبد الاله ابن كيران في إحدى الملتقيات الشبابية لحزبه، التي أنشد فيه نشيد الحزب الذي يقول في احدى مقاطعه (...طاهرين طهر الحرم ...) تساءل عند تناوله الكلمة هل بالفعل أعضاء الحزب ينطبق عليهم صفة الطهرانية ودعا الى مراجعة هذا المقطع.
ربما لانه يعلم علم اليقين ان ما خفي من ممارسات أعضاء ومريدي هذا الحزب كان أعظم والله اعلم.
|