شن مقربون من آل الراضي بجهة الغرب، حربا إعلاميا على عضو المكتب السياسي السابق عبد الله الفردوس، وصلت شرارتها إلى الأمين العام محمد ساجد.

وانتقل الصراع بين آل الراضي (إدريس وياسين) من جهة وعبد الله الفردوس، مدير نشر "رسالة الأمة" من جهة أخرى، من داخل الاجتماعات المغلقة للمكتب السياسي للاتحاد الدستوري إلى العلن عبر وسائل الإعلام الإلكترونية.

وتدارس أعضاء بالمكتب السياسي، الحملة المكثفة مند بداية الأسبوع الجاري على الأمين العام للحزب، خاصة أن "النيران الصديقة"، مصدرها "دستوريون" بمنطقة الغرب، حاولوا تغليط بعض الإعلاميين والقفز على أحكام قضائية صدرت لفائدة المحامي عبد الله الفردوس ضد الأمين العام السابق محمد الأبيض. 

وكشفت مصادر مقربة من أعضاء المكتب السياسي، أن القضاء حسم أمر الصراع على جريدة " رسالة الأمة " لأنها ملكية خالصة لشركة تجارية لها مساهموها وممثلها القانوني، ولا تربطها أي علاقة قانونية أو مؤسساتية بحزب الاتحاد الدستوري، وهذا ما أكده الحكم القضائي الصادر في 30 أكتوبر 2014 بمحاكم الدار البيضاء الابتدائية وأيده الحكم  النهائي الصادر عن محكمة الاستئناف.

وأشارت المصدر ذاته، أن مقر جريدة "رسالة الأمة " الكائن بحي المطار سابقا، كان موضوع مسطرة  بالإفراغ والتي انتهت بالتوافق على  تعويض من طرف صندوق الإيداع والتدبير، عبر مفاوضات  قادها الأستاذ عبد الله الفردوس، بصفته مديرا للجريدة، بكل  واقعية وجرأة وشفافية، واستطاع الحصول على بقعتين أرضيتين جرى تسجيل ملكيتهما باسم الجريدة، كما حرص على تضمين بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، أن تخصص البقعتين  فقط لتمكين الجريدة والمطبعة من مقرات.