بعد الانتقادات التي وجهت للنقيب عبد الرحمان بنعمرو، جراء حضوره لندوة نظمتها ما سميت بـ« لجنة الحقيقة والعدالة»، المدافعة عن الجرائم الجنسية لبوعشرين، لجأ المحامي إلى حزب الطليعة، المعروف بتوجهاته اليسارية الراديكالية، طالبا منه الحديث باسمه، ورفع الحرج عنه في ملف بوعشرين.
وأصدر الحزب المذكور، بلاغا حول موضوع مشاركة النقيب عبد الرحمان بن عمرو في الندوة، تؤكد من خلاله أن بنعمرو ليس من أعضاء اللجنة.
وأضاف البلاغ، أن حضوره كان بطلب من أعضاء اللجنة، لإلقاء عرض حول شروط المحاكمة العادلة، وأنه لم ينصب نفسه مدافعا عن أي طرف من أطراف القضية المعروضة الآن على القضاء.
وتبرأ النقيب بنعمرو من عمل هذه اللجنة، التي اجتمعت للدوس على كرامة المشتكيات اللائي قدمن شكاياتهن ضد بوعشرين، ولنصرة المتهم بجرائم خطيرة متعلقة بالاستغلال الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر. |