كشفت اتصالات المغرب، اليوم الثلاثاء بالدارالبيضاء، عن أول مركز للبيانات مخصصة حصريا للمقاولات، الذي يأتي في إطار تعزيز العروض، التي تقدمها المجموعة لفائدة زبنائها. وأعلن مسؤولو هذه البنية التكنولوجية الحديثة أن المركز يضم في قائمة زبنائه إلى حد الآن، ثلاث مقاولات تنشط في قطاعات استراتيجية، مبرزين أن سياسة اتصالات المغرب تشدد على توسيع مشروعها لإنشاء عدة مراكز البيانات على المستوى الوطني من أجل دعم المقاولات الكبرى والمقاولات الصغرى والمتوسطة من خلال تطوير تجربة الزبناء وتوفير الحلول المناسبة. وذكر هؤلاء في لقاء صحفي أن حلول مركز البيانات والحوسبة السحابية لاتصالات المغرب، تضع في خدمة الشركات بنية تحتية آمنة لتيسير رقمنة عملياتها والاستفادة الكاملة من مجموع البيانات الخاصة بها. وبخصوص استضافة البيانات، أشار المتدخلون، أنه لتلبية الاحتياجات المتزايدة للشركات إلى غرف الحوسبة عالية الأداء والأمان والمجهزة بالتكنولوجيات الضامنة لفعالية الطاقة وبتكلفة أقل، أنشأت اتصالات المغرب سنة 2017، خدمة "استضافة مراكز البيانات" للشركات. وأضاف هؤلاء أن خدمة "استضافة مراكز البيانات" للشركات توفر حلا جاهزا لاستضافة أجهزة تكنولوجيا المعلومات "الخوادم، أجهزة التوجيه، صفائف التخزين...) في مراكز البيانات، المصممة وفقا لأحدث المعايير الدولية، مجهزة بأمان كامل ومعززة على عدة مستويات بنظام المراقبة بالفيديو، ومراقبة الدخول، والحراسة وكشف وإطفاء الحريق وحل الإشراف. وأوضح أطر المركز أن الشركات تتمتع بالاختيار بين الرفوف الكاملة أو الخزائن النصفية ذات الوصول المخصص، التي تستضيف ضمنها البنية التحتية الخاصة بها من خوادم وأجهزة التوجيه وفتحات التخزين وغيرها. والتي تحتفظ بالتحكم الكلي، والتي يمكن أن تدار في الموقع أو عن بعد. وأبرزت الندوة أن حل "استضافة مراكز البيانات" الذي تم إطلاقه في ماي 2017، يضمن الأداء والموثوقية والأمان والتوافر العالي المطلوب لأي بنية تحتية حديثة لتكنولوجيا المعلومات، ما يتيح للشركات والمؤسسات المغربية تحسين استثماراتها في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. هذا ويوفر المركز حلول الخوادم الافتراضية "إم تي كلاود إي أ أ صي" وهو حل بسيط يسمح للمقاولات الصغيرة والمتوسطة والصغرى جدا بالاستعانة بمصادر خارجية لتدبير كل أو جزء من نظام معلوماتها، من قبيل الحواسيب والخوادم والتطبيقات والتخزين، وما إلى ذلك، مع تخفيض تكاليف التشغيل، وبالتالي تجنب نفقات الاستثمار. |