أصدر المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية للإعلام، بلاغا عقب الاجتماع العاجـل الذي عقده لتدارس الوضعية الحالية لقطاع الإعلام.
وشدد بلاغ للمكتب التنفيذي للفيدرالية، عـلى انشــغاله العميق بما يشهده القطاع في ضوء ما تمخض عن انتخابات المجلس الوطني للصحافة، معتبرا أن هذه المحصلة الكارثيــة ليسـت سـوى نتيجـة حتمية للطريقة التـي تـم بهـا التحضيـر لتلك الانتخابـات، والمنهجية التي اتبعت، والتي قامــت بإقصـاء ممنهـج للفيدراليـة المغربية للإعلام التي تتكـون عضويتهـا مـن مقـاولات إعلامية تعمل في مجال الصحافة المكتوبـة والإكترونية والمسـموعة، مضيفا أن هـذه الأخيرة تقدم محتـوى إذاعـي لحـوالي سـتة عـشر مليـون مستمع يوميا.
وأعربت الفيدرالية المغربية للإعلام عن افتخارها بعضويـة كل الإذاعات الخاصة مـن خـلال الجمعية الوطنية للإذاعات والتلفزات المســتقلة “ARTI”، مشيرة إلى أن تلك الإذاعات تعد ناشرة إعلامية على غرار نـاشري الصحافة المكتوبـة والإلكترونيـة، لكون أغلـب المقاولات الإعلامية الناشرة للمحتوى الإذاعـي تقـوم بنـشر صحف ومجـلات ومواقــع إلكترونية أو ما يعـرف بالويب تيفي.
وشددت الفيدراليـة المغربية للإعلام في بلاغها، على أن الفشـل في إخـراج المجلـس الوطنـي للصحافة إلى حيز الوجود يمثل فرصـة لإعـادة الأمـور إلى نصابهـا، وإشراك كل مكونـات الجسـم الصحفـي المغـربي في المشـاورات، وإعـادة النظـر في الإطــار القانوني المنظم للمجلس حتـى يعكس بحق غنى وتنـوع الحقل الإعلامي الوطني.
وختمت الفيدرالية المغربيـة للإعلام بلاغها بالإعلان عن مـد يدهـا لـكل الغيوريـن عـلى هـذا المجال الحيوي الذي يقـاس به تقدم الأمم والشعوب، وبأن المكتب سيبقى في حالة انعقاد متواصل لمتابعة التطــورات المتلاحقــة وإبــداء مواقفــه تجاههــا. |