بعد العزلة التي أصبح يعيشها توفيق بوعشرين، خاصة بعدما تخلى عنه محاموه، بدأت فضائح هذه العائلة تطفو على السطح، حيث كان آخر فصولها الخلاف الذي نشب بين زوجة مدير جريدة "أخبار اليوم" وأخته، وأخيه.
الخلافات وصلت، حسب مصادر عليمة، إلى حد العراك و تبادل الشتائم و التهم بين زوجة بوعشرين وشقيقته، حيث دخلتا يوم الأربعاء الفارط، في جدال حاد، نتيجة الطريقة التي تُسيِّر بها عقيلة توفيق هذا الملف و التي يؤاخد عليها "صخاوتها"، حيث لا تتوان في إغداق المال لدرجة الاسراف على كل من أبدى استعداده لمساعدة زوجها، الأمر الذي حولها إلى بقرة حلوب و مرتع خصب للطامعين، تستطرد نفس المصادر.
أن الخلاف الحاد الذي نشب بين زوجة بوعشرين وبين شقيقته لم يكن سوى النقطة التي أفاضت الكأس، بعدما بالغت زوجة توفيق في حجم الإنفاقات التي تم تخصيصها للدفاع عن هذا الأخير و التي لم تزد الطينة إلا بلة، خاصة بعد الرسالة التي بعثت بها "الفدرالية الدولية للصحفيين" لضحايا بوعشرين و التي بعثرت أوراق الانتهازيين والوصوليين الذين جعلوا من هذا الملف تجارة لا تبور، كما هو شأن المحامي البريطاني ديكسون، الملقب ب"گلادياتور" بوعشرين و "المش مهندس" أحمد بن الصديق، واللذان فازا بمئات الملايين من السنتيمات مقابل الظهور بصورة المناصرين لبوعشرين.
|