ببلوغه أكثر من 1 جيغابايت/ثانية (1Gbps) في الربط النقال...«إنوي» يبني إنترنيت الغد !
وتمكن «إنوي» من تحقيق أول ربط نقال بصبيب 1 جيغابايت في الثانية (1Gbps) في المغرب.
هذا الإنجاز التكنولوجي تحقق بفضل متانة شبكة «إنوي»، التي توجت الأفضل في السنة بالمغرب، وقدرتها الكبيرة على التطور. إنه إذن دخول تحت شعار الصبيب العالي والابتكار لدى «إنوي» ، فالفاعل الرقمي الشامل يواصل تنفيذ استراتيجيته القائمة على مبدأ «الإنترنيت للجميع»، ليفرض نفسه كفاعل مرجعي بالسوق التكنولوجي المغربي. فاعل مبتكر وطلائعي، يحمل مشاريع غير مسبوقة ومهيكلة للمملكة.
«تندرج أعمالنا ومشاريعنا كلها في إطار رؤية موحدة : «الإنترنيت للجميع !» غايتها هي تمكين أكبر عدد من المغاربة، خواصا ومهنيين، من اعتماد التكنولوجيا في كل مجالات الحياة اليومية، حتى يكون بمقدورهم التواصل، التعلم، الترفيه، التبادل، والأعمال، إلخ» ، تقول فدوى لعروسي، مديرة مصلحة الأداء والتخطيط لدى «إنوي»،لتضيف «لتحقيق هذه الغاية، استندنا إلى مبدإ مبتكر: المزج التكنولوجي. هذا يعني تعبئة كل وسائل الربط المتاحة لتمكين أكبر عدد ممكن من المغاربة، وبسرعة، من الإنترنيت، وإدماجهم بالتالي في مسار التقدم». تشمل وسائل الربط هذه الألياف البصرية، الـ ADSL، الإنترنيت عبر الساتل، وبطبيعة الحال الصيب العالي النقال مع تكنولوجيا الـ4G.
تطور كبير في الاستخدام
إن التطور غير المسبوق للربط النقال هو الذي يفسر، بشكل كبير، التطور الهائل للاستخدامات والارتفاع الكبير لحجم البيانات المتبادلة عبر العالم. في السنوات الخمس الأخيرة، تضاعف حجم البيانات المتبادلة سبع مرات على الصعيد العالمي. هذا التطور كان أكثر أهمية لدى «إنوي»، أول فاعل أطلق الـ4G على شبكته الوطنية. فمنذ إطلاق الـ4G، قبل ثلاث سنوات فقط، تضاعف حجم تبادل البيانات 17 مرة ! «هذا التطور الكبير في حجم الاستخدام ليس مفاجئا لـ‘إنوي’. بل يدعم الفاعل في اختياراته التكنولوجية وتوقعاته الخاصة بنمو السوق» تقول فدوى لعروسي، التي توضح أنه «منذ البداية، عمد ‘إنوي’ إلى تجهيز شبكة قابلة للتطور، واليوم يمكن للفاعل الاعتماد على شبكة متينة ومبتكرة وسريعة، مستعدة لاستقبال كل التطورات التكنولوجية، ومواكبة تنامي حاجات كل المغاربة واستخداماتهم وحجم نشاطهم على الانترنيت».
شبكة الـ«Full 4G» لـ«إنوي» إن هذا السعي المتواصل لتحسين شبكة «إنوي» سيمكن الفاعل الرقمي من الانتقال، بداء من نهاية 2018، إلى الـ«Full 4G» ! وسيخول كل واحد من لواقط الفاعل الوصولَ إلى خدمات الإنترنيت النقال ذي الصبيب العالي، وبالتالي تغطية 94% من سكان المغرب ! «إننا نشتغل كذلك على ضمان تغطية أفضل للـ4G داخل البيوت بفضل نشرها على نطاق للتردد المنخفض» توضح فدوى لعروسي، التي تضيف أن «هذا سيخول مثلا لمستعملي ‘إيدار ديو’ (idar duo) التمتع بربط أفضل بالانترنيت». استنادا على هذه المكتسبات، يواصل «إنوي» ابتكاراته بشروعه في عملية الانتقال صوب الـ5G من خلال تطوير شبكته إلى الـ4.5G. هذا سيخول للمستعملين الاستفادة، على هواتفهم النقالة، من صبيب يعادل صبيب الألياف البصرية. هذا التطور مكن الفاعل من تحقيق صبيب 1 جيغابايت/ثانية على الهاتف النقال، وهذه سرعة هائلة توازي أفضل ما وصلت إليه المعايير الدولية مع الـ4.5G.
اليوم الـ4.5G وغدا الـ5G !
إن إطلاق الـ4.5G، الذي كان بالشراكة مع شركة «هواواي» الصينية، تحقق بفضل المتانة الشديدة لشبكة «إنوي» وقدرتها الكبيرة على التفاعل مع التطورات التكنولوجية. لتحسين مستوى الصبيب وبلوغ 1 جيغابايت/ثانية، اعتمد تقنيو الفاعل الرقمي على تقنية للمضاعفة تسمى MIMO (مداخيل متعددة ومخارج متعددة). هذه التنقية تخول نقل المعطيات بصبيب أعلى من ذاك الذي تسمح به اللواقط التي تستعمل تقنية «SISO» (أي المدخل الواحد والمخرج الواحد). ينضاف إلى كل هذا، تكنولوجيات أخرى للتجميع وطرق التشكيل التي تمكن من إرسال بيانات أكثر عبر نفس الآليات (الترددات إلخ). إن تطبيق كل هذه التكنولوجيات هو الذي مكن من تحقيق أول ربط نقال بصبيب 1جيغابايت/ثانية بالمملكة. هذا الصبيب الهائل يخول الاستمتاع بتجارب غير مسبوقة من حيث سرعة الربط وراحة الاستخدام بالنسبة إلى الخواص والمقاولات على حد سواء. إذ بفضل هذا الصبيب العالي (1جيغابايت/ ثانية)، يمكن مثلا تحميل فيلم 4K بقيمة 26 جيغابايت في أقل من 30 ثانية، والمشاركة في الألعاب عبر الانترنيت، والاستفادة من التدفق العالي الدقة الكامل (الستريمينغ أو النقل التلفزي عبر الانترنيت) دون أي انقطاعات أو إزعاج. سيتم إطلاق الـ4.5G تدريجيا في عدة مواقع ومدن وجهات المغرب. «إن شبكة ‘إنوي» اليوم في أعلى درجات أدائها. وستمكن من تغطية 94% من المغاربة بالـ4G مع نهاية 2018. ولكن بالنظر إلى التطور السريع للاستخدامات والحاجات، يستعد إنوي من الآن للمستقبل عبر إطلاق الـ4.5G» تقول فدوى لعروسي، التي تضيف «إننا مقتنعون أن هذه الروح الابتكارية والطلائعية هي التي تجعل ‘إنوي’ اليوم مرجعا بالمغرب والمنطقة».
عادات البث الحي على رأس الاستخدامات بشبكة «إنوي»
في ظرف ثلاث سنوات، تضاعف حجم البيانات التي تم تبادلها على شبكة «إنوي» بـ17 مرة. وهذا يعتبر نجاحا باهرا لعروض «إنوي» ومنتوجاته. وبطبيعة الحال كان لهذه الدينامية تأثير على عادات الاستهلاك لدى المغاربة. إذ صار التدفق العالي الدقة (الستريمينغ أو التلفزة عبر الانترنيت) في المقدمة بنسبة 40% من الاستخدامات مقابل 33% فقط والمرتبة الثانية في 2017. ويمكن تفسير هذا الأمر بعدة اعتبارات : هناك جودة الربط ومتانة شبكة «إنوي» اللتين تسمحان بمشاهدة محتويات مصورة بدون أي انقطاعات، فضلا عن التطور المطرد لتقنية الـIPTV بالمملكة. في المرتبة الثانية والثالثة نجد الإبحار في شبكة الانترنيت، وتحميل التطبيقات (22%)، والشبكات الاجتماعية، بالخصوص فيسبوك (18%).
تصنيف: «إنوي».. أفضل شبكة إنترنيت في السنة بالمغرب تسلم «إنوي» بشكل رسمي، في الرابع من شتنبر 2018 بالدار البيضاء، جائزة «أفضل شبكة في سنة 2017». وهذا اعتراف جديد بالأداء العالي لشبكة «إنوي» وجودتها المميزة لأنها «وفرت لزبنائها الإنترنيت النقال الأفضل أداء خلال سنة 2017» حسب التحقيق الذي أجرته «nPerf» في العام ذاته. «nPerf» منصة مستقلة لقياس جودة الربط بالإنترنيت عبر العالم. بفضل عدة ملايين من الاختبارات وأكثر من مليار قياس للشبكات النقالة في العالم، تعتبر هذه المنصة واحدة من المعايير الأجدر بالثقة في هذا المجال على الصعيد العالمي. وتجرى الاختبارات من طرف المشتركين مباشرة، وهم بالتالي يعطون صورة عن جودة شبكة الإنترنيت كما يراها المستخدمون.
حلت شبكة «إنوي» في المرتبة الأولى على الصعيد الوطني بـ47.050 نقطة. هذه النتيجة تأخذ بعين الاعتبار مجموعة القياسات التي أجريت في إطار اختبار كامل، أي : الصبيب النازل، الصبيب الصاعد، مستوى جودة الإبحار، ومستوى جودة الفيديوهات. هذا ليس كل شيء ! فحسب الأرقام الرسمية الحديثة لـ«nPerf»، تواصل شبكة «إنوي» احتلال المرتبة الأولى بالمغرب في 2018.
|