أقامت شركة «دل إي إم سي» منتدى «دل تكنولوجيز» السنوي في الدار البيضاء.
وانعقد، هذا المنتدى الخاص بالتحول الرقمي، زوال اليوم الخميس 20 شتنبر. 2018 متيحاً المجال أمام قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المغربي لإلقاء نظرة متعمقة على أركان التحوّل والمقومات الاستراتيجية التي من شأنها أن تساهم في نجاح تنفيذ استراتيجية "المغرب الرقمي 2020".
ورفع المنتدى شعار "لنجعله حقيقة"، جامعاً شركات التكنولوجيا السبع المنضوية تحت مظلة "دل"، والتي تشمل "دل" و"دل إي إم سي" و"بايفوتال" و"آر إس إيه" و"سيكيور ووركس" و"فيرتشو ستريم" و"في إم وير"، لعرض أحدث التوجّهات وأفضل الممارسات، وأمثلة على نجاح المؤسسات والشركات العامة والخاصة في البلاد في تدوير عجلات الابتكار والدفع بها قُدُماً.
واحتفى منتدى "دل تكنولوجيز" بمرور 15 عاماً على حضور "دل إي إم سي" القوي في المغرب بوصفها إحدى الجهات العالمية البارزة في تقنية المعلومات والتحول الرقمي.
وسلطت الشركة الضوء خلال الحدث على التزامها المستمر تجاه تعزيز القدرات الوطنية وتسريع وتيرة التغيير وجعل مدينة الدار البيضاء أحد أهمّ مراكز التحول الرقمي في القارة الإفريقية. وأظهرت دراسة "نضج التحوّل التقني 2018"، التي أجرتها "ESG" حديثاً بتكليف من "دل إي إم سي"، والمصمَّمة لتقديم نظرة متعمقة في حالة التحول في تكنولوجيا المعلومات، أن الوعد بتحقيق التحوّل الرقمي يجد في الوقت الراهن أصداء واسعة في أوساط الشركات أكثر مما كان عليه الحال قبل عام. ووجدت الدراسة الاستطلاعية أن: • 96 بالمئة من المشاركين فيها أفادوا بأن لديهم مبادرات قيد التنفيذ في التحول الرقمي، سواء في مرحلة التخطيط أو في بداية التنفيذ أو أنها قطعت شوطاً في التنفيذ أو باتت في مرحلة النضج. • 81 بالمئة من الشركات اتفقت على أنها ستفقد ميزة المنافسة في أسواقها إن لم تتبنَّ التحوّل في تكنولوجيا المعلومات. تضع "دل إي إم سي" تكنولوجيات التحوّل الرقمي في مكانة حيوية باعتبارها منصة يمكن من خلالها تعزيز التقدّم البشري، في عصر يتميز بتزايد التفاعل وتوطّد العلاقة بين الإنسان والآلة. وقاد مديرو الشركات وخبراء التكنولوجيا سلسلة من العروض التقديمية التي سلّطوا فيها الضوء على ركائز التحوّل، المتمثلة بالتحوّل في تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والتحوّل في قوى العمل، والتحوّل الأمني. وقدمت "إنوي"، أحد أهم عملاء "دل إي إم سي"، شهادة على أحدث فصول التعاون مع "دل تكنولوجيز" فيما يتعلق بتوسيع الخدمات السحابية والوصول بها إلى العديد من الشركات والمؤسسات الإقليمية. وشارك الحضور من العملاء والشركاء والجهات الراعية قادة الفكر في استعراض أفضل السبل الكفيلة بتحقيق التحول واقعاً يومياً مُعاشاً. "وومن إن آكشن" استضاف منتدى "دل تكنولوجيز" 2018 أول دورة من فعالية "وومن إن آكشن" العالمية للحِراك النسوي تقام في المغرب، والتي تنظمها "دل إي إم سي". وتهدف هذه الفعالية إلى مساعدة الموظفات على تحقيق التقدّم الوظيفي في جهات عملهنّ، وذلك من خلال مبادرات التواصل والتوجيه. وتتيح "وومن إن آكشن" منصة تمكّن المرأة العاملة في حقول تقنية المعلومات من التعاون ودعم التطور والتنمية المهنية لما فيه المصلحة المشتركة. وأدار جلسة المتحدثين في فعالية "وومن إن آكشن" البروفيسور دليلة شيمادي، الباحثة وأستاذة تكنولوجيا المعلومات في المدرسة المحمدية للمهندسين، وضمت قائمة المتحدثين كلاً من هند بن لحبيب رئيسة المعلوماتية في وزارة التربية والتعليم، ونادية نهيل رئيسة المعلوماتية في وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وفاتن مولين، استشارية في التنوع والجنس، ورجائي تراشين ، نائب رئيس التقنية في جامعة محمد السادس بوليتكنيك، الذين ناقشوا تجاربهم وأفضل الممارسات التي اتبعوها أثناء التقدّم في مسيرتهم المهنية بقطاع تكنولوجيا المعلومات. وشجع المتحدثون المشاركين على الحوار من أجل بناء بيئة عمل تقدّر مختلف وجهات النظر، داعين النساء الشابات إلى البحث في الفرص الكامنة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، لا سيما وأن خطة "المغرب الرقمي 2020" تهدف إلى زيادة عدد المتخصصين المدربين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنحو 30,000 في السنة بحلول العام 2020، يُنتظر أن تحتلّ النساء بينهم نسبة ملحوظة. من جانبه أوضح محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى "دل إي إم سي"، أن الأداء التجاري القوي للشركات يقدّم أشياء تختلف باختلاف الشركات، التي قال إنها اليوم باتت أكثر إدراكاً للعلاقة المطردة بين التحول الرقمي والأداء التجاري، وأضاف: "نرى في "دل إي إم سي" أن ثَمّة فرصاً مهمة للتحول والتطور ينطوي عليها إدراك الشركات لهذه العلاقة المهمة، ونريد لذلك أن نؤكد التزامنا بمساعدة الشركات والمؤسسات في المغرب على ضمان التمتع بنتائج تجارية أفضل من خلال حلولنا التكنولوجية، ما من شأنه أن يمنحها القدرة على الابتكار دون أن تخشى التعطّل، ما يعني في نهاية المطاف الدفع بعجلات التنمية البشرية إلى الأمام". |