أصدرت الحركة التصحيحية داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغا موجها للرأي العام الوطني، بخصوص تهريب ما تبقى من قيادة النقابة لاجتماع إقليمي لنقابات الصحافيين في العالم العربي والشرق الأوسط إلى مدينة مراكش، معبرين عن غضبهم من التصرف الفردي والديكتاتوري للرئيس وأمينه في اتخاذ القرارات، واعتبارهم بقية الأعضاء مجرد تابعين بلا حول ولا قوة..
واعتبر ذات البلاغ، الذي توصل موقع «كازا 24» بنسخة منه اليوم الاثنين، أن هذا الاجتماع "الذي سينعقد غدا الثلاثاء لم يسبق أن أثير موضوعه في المجلس الوطني الفيدرالي أو في اجتماعات المكتب التنفيذي الذي لم يجتمع أعضاؤه بالكامل منذ أكثر من ثلاثة أشهر. أما الأمانة العامة فقد انظم جميع أفرادها لحركة "صحافيون من أجل نقابة ديمقراطية" .
وأكد البلاغ أن رئيس النقابة وأمينها العام كعادتهما "عملا على تهريب الاجتماع لمراكش والابتعاد عن "صداع الرأس" بالرباط والدار البيضاء حيث تنتشر وبدون هوادة حركة الصحافيين الذين يطالبون بدمقرطة النقابة الوطنية للصحافة وانفتاحها على الصحافيين المغاربة أولا ..!"
واعتبر البلاغ أن "الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي الذين لبوا دعوة مراكش سيجدون أنفسهم في فسحة سياحية مجانية لمدة ثلاثة أيام، لان لا أحد منهم سيشارك بعرض أو مداخلة أو تسيير جلسة نقاش حسب البرنامج المسطر، بعد أن احتكر الثنائي كالعادة جميع هذه المهام بالتساوي بينهما".
وأكد ذات بلاغ على أن "الرئيس وأمينه لن يثيرا مع مسوؤلي الفيدرالية الدولية للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ما تعيشه النقابة المغربية من هزات وسوء تدبير، ومن الراجح أنهما سيعملان على استصدار تنويه بانتخاب الرئيس وأمينه في أجهزة المجلس الوطني للصحافة المغشوشة ."
وبالنظر إلى أهمية ما جاء في بلاغ الحركة التصحيحية داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فإننا ننشره كاملا لكي طلع الرأي العام على ما يقع داخل هذا الإطار الذي أضحى منذ مدة مهددا بالانفجار بسبب تصرفات بعض القيادات التي لاتزال ترفض الرحيل عن النقابة، رغم تعالي الأصوات المطالبة بالتغيير وإصلاح أمور النقابة.. |