دعت حركة «صحافيون من أجل نقابة ديمقراطية» كافة الصحافيات والصحافيين الغيورين على مهنتهم للالتحاق بـ«الوقفة الإجتجاجية الحضارية المزمع تنظيمها أمام المقر الرئيسي لوزارة الاتصال بمدينة العرفان، يوم الجمعة 5 أكتوبر 2018 على الساعة التاسعة والنصف صباحا«، وذلك «تنديدا بالتزوير والتدليس الذي طال العملية برمتها، من خلال التنصيب القسري والتعسفي لمجلس مغشوش وفاسد مطعون في شرعيته القانونية والأخلاقية.»
وتأتي هذه الوقفة، بالموازاة مع تنصيب ما سمي بـ«المجلس الوطني للصحافة»، يوم الجمعة 5 أكتوبر 2018، ووعيا من مناضلات ومناضلي الحركة بمسؤوليتهم التاريخية والنضالية الملقاة على عاتقهم للوقوف «ضد التزوير والتدليس الذي طال عملية انتخاب هيئة الصحافيين المهنيين والاشراف المؤسساتي الذي أنتج مجلسا مشلولا نتيجة تزوير إرادة المهنيين، بعد طعن أغلب المهنيين في مسار وأساليب تشكيله التي باتت فضيحة يعرفها القاصي والداني.»
وأضاف ذات البلاغ انه «استحضارا منا لدقة اللحظة ومفصليتها في تاريخ الصحافة وحرية التعبير والديمقراطية ببلادنا، ندعو كافة الزميلات والزملاء الغيورين على مهنتهم للالتحاق بالوقفة الإجتجاجية الحضارية المزمع تنظيمها أمام المقر الرئيسي لوزارة الاتصال بمدينة العرفان، يوم الجمعة 5 أكتوبر 2018 على الساعة التاسعة والنصف صباحا، تنديدا بالتزوير والتدليس الذي طال العملية برمتها، من خلال التنصيب القسري والتعسفي لمجلس مغشوش وفاسد مطعون في شرعيته القانونية والأخلاقية.»
وأهابت الحركة، في ختام بلاغها، بجميع شرفاء مهنة الصحافة في المغرب للمشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية،وعاهدتهم على أن يظل أعضاؤها «صامدون في خندق واحد لمقاومة الفساد والتزييف والعبث.» |