الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الزميلان علي مبارك وأحمد جلالي يقاضيان «نقيب» الصحافيين المغاربة

كازا 24 الاثنين 15 أكتوبر 2018

أعلن كل من  الزميلان علي مبارك، مدير نشر موقع «تلكسبريس»، وأحمد الجلالي، مدير نشر موقع «شوارع»، عزمهما رفع دعوى قضائية ضد «النقيب» عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

جاء ذلك، عقب توصل مديري النشر المشار إليهما، برسالتين من البقالي، تخبرهما بأن النقابة «قبلت استقالتيهما»، وأنهما أصبحا خارج إطار النقابة، ابتداء من تاريخ توصلهما بالرسالة.

وفي هذا الصدد، أعلن علي مبارك، عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة ومؤسس تنسيقية الصحافة الإلكترونية، أنه باشر دعوى قضائية ضد البقالي، بعدما «اتخذ قرارا جائرا وغير ديمقراطي ومبني على وثيقة مزورة ومشبوهة»، إذ ينفي علي مبارك تقديمه أي استقالة في الموضوع.

علي مبارك شدد، في رسالة بعثها إلى البقالي، على أن «القضاء هو الفيصل في قضية تزوير واعتماد رسالة مختلقة».

من جهته، لوح الزميل أحمد الجلالي بمقاضاة «قيادة» نقابة الصحافة، في شخص رئيسها عبد الله البقالي، وذلك على إثر رسالة توصل بها الجلالي، مثل أعضاء آخرين بالنقابة، تفيد أن النقابة تداولت في «استقالته وقبلتها»، في حين أن ما أقدم عليه مدير موقع «شوارع» والعضو المؤسس لتنسيقية الصحافة الالكترونية هو الانسحاب من التنسيقية، احتجاجا على إقصاء الصحافة الرقمية من تشكيلة المجلس الوطني للصحافة، يقول مصدر مقرب من الجلالي.

وقال الجلالي في رسالته «أخبركم أني فوجئت برسالتكم حول قبول طلب استقالتي. لم أفهم القصد من «الاستقالة» التي تداولتم بشأنها».

وأوضح الجلالي للبقالي «فإن كنتم تقصدون انسحابي من تنسيقية الصحافة الالكترونية التي أسستها، فقد انسحبت منها مضطرا فعلا، لكني لم أنسحب من النقابة التي أنا عضو في مجلسها الوطني الفيدرالي ولم أجمد عضويتي به».

 ويسيطر كل من حزب الاستقلال والاتحاد الاستراكي للقوات الشعبية منذ ربع قرن على هياكل النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشكل يتم فيه بشكل متعمد إقصاء المهنيين من الهياكل بساتمرار حشد الاتباع وتجييش المؤتمرين والاتباع الحزبيين في تحد صارخ للأعراف المهنية ، ورغم صعود البقالي وحليفه امجاهد لما سمي بطبخة المجلس الوطني للصحافة ووجود حالة تنافي صارخة باستمرارها على راس النقابة التي حولاها إلى ضيعة للريع الحزبي ،فإن هذا الثنائي ما يزال يحكم قبضته على نقابة لا يجد الصحافيون المهنيون مكانا لهم فيها بالرغم من أنها تدعي بكونها تمثلهم بسبب ممارسات الكولسة البائدة والاقصاء المتعمد والتحكم في نتائج المؤتمرات المطبوخة على مقاس طنجرة المطبخ الحزبي وإن كانت الصحف الناطقة بسان حالهما لا تبيع شيئا في السوق وتعاني من ضعف الانتشار وتراجع مقروؤيتها.