الثلاثاء 26 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

تقديم العرض ما قبل الأول الأول للشريط الوثائقي«نبض الأبطال» للمخرجة هند بناصري

كازا 24 الأربعاء 14 نونبر 2018

تم، مساء أمس الثلاثاء بسينما ريتز بالدار البيضاء، تقديم العرض ما قبل الأول للشريط الوثائقي "نبض الأبطال" للمخرجة هند بناصري.

وتحكي المخرجة هند بناصري، من خلال هذا الشريط الذي صور من طرف فريق عمل جميع أعضائه نساء، قصة صراع الرياضي عز الدين النويري، المتوج بميداليتين ذهبيتين بالألعاب البارالمبية، من أجل تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالمغرب من حقهم في الاندماج والمساواة.

وفي تصريح لها على هامش العرض، أوضحت بناصري أن هذا الشريط (70 دقيقة) يعيد حكاية قصة صديقين معاقين، تمتد صداقتهما إلى سنوات الطفولة، واللذين رغم معاناتهما من الإعاقة، يناضلان من أجل حياة طبيعية، ويكافحان كل يوم من أجل مستقبل أفضل، وتحقيق حلمهما بالمشاركة في الألعاب البارالمبية التي كانت ستحتضنها مدينة ريو البرازيلية في 2016، وبالتالي الظفر ببطولة رمي الجلة على الكرسي.

وأضافت أن "نبض الأبطال" يسترجع مسيرة عز الدين وصديقه يوسف من مدينة آسفي وإلى غاية ريو دي جانيرو، بهدف تعريف الجمهور بهذا البطل الكبير الذي مثل المغرب في العديد من التظاهرات الرياضية على الصعيد الدولي.

وأشارت إلى إنجاز هذا العمل التوثيقي يروم تعبئة المغاربة من أجل الاعتراف المستحق بإنجازات الأبطال الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنحهم فرصة الاستمرار في تمثيل المغرب بجدارة في المنتديات والملتقيات الرياضية الدولية.

ومن جهته، أبرز البطل عز الدين النويري أن فكرة إنجاز الشريط جاءت بناء على اقتراح من المخرجة، التي منحت الجمهور الفرصة لاكتشاف تجربة حية لأشخاص في وضعية إعاقة، ولمعرفة الصعوبات التي يلاقونها خلال استعداداتهم للمشاركة في المنافسات الرياضية، وبالتالي تحقيق حلم الفوز ورفع العلم الوطني.

والشريط، الذي أنجز على مدى ثلاث سنوات ما بين آسفي والرباط وريو دي جانيرو في إنتاج مشترك مع القناة الثانية (دو زيم)، يقدم لوحة تسافر بالمتلقي في رحلة منسابة عبر عوالم فئة مجتمعية تعاني من صعوبات من أجل الاندماج في محيطها بسبب الإعاقة، وتعرض المشترك الإنساني بين أفراد هذه الفئة وتطلعهم إلى مستقبل أفضل.

ويذكر أن العرض الأول لهذا الشريط على الصعيد العالمي تم بمهرجان تورنتو "هوت دوكس" الدولي للأفلام الوثائقية، حيث فاز بالجائزة الكبرى لأفضل عمل على المستوى الدولي، وهو أول تتويج من نوعه لمخرجة تنحدر من القارة الافريقية.