أصدر المكتب النقابي لجريدة«أخبار اليوم»، والمنضوي في إطار النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بلاغا أعلن فيه  أنه اجتمع يوم الأربعاء 6 فبراير 2019، بإدارة مؤسسة«ميديا 21» المالكة لصحيفة «أخبار اليوم» بمقرها بمدينة الدار البيضاء، ممثلة بالسيدين يونس قراش، المدير العام للمؤسسة، والمهدي الأيوبي، مديرها المالي والإداري، في أول جلسة حوار بعد تأسيس اللجنة النقابية.

واستغرق الإجتماع ،حسب البلاغ الذي توصل موقع «كازا 24» بنسخة منه ،أزيد من ساعتين ونصف، حيث سلط المكتب، ممثلا بالزملاء محمد جليد ومحمد حرودي ويونس الخراشي، الضوء على الوضع العام للمؤسسة، كما عرضوا الملف المطلبي للعاملين بالمؤسسة، بمختلف فئاتهم ومهامهم، عكس أهم القضايا المهنية والمادية والاجتماعية الخاصة.
وتنويرا للرأي العام، أعلن المكتب النقابي لمؤسسة أخبار اليوم ما يلي:

- إن الحوار جرى في جو طبعته روح المكاشفة والمسؤولية والتفاهم المتبادل، حيث اتفق
الطرفان على أن يكون هذا اللقاء بداية للتأسيس لحوار بناء، يراعي مصالح المؤسسة وحقوق العاملين فيها.
- إننا ننوه بالترحيب الذي أبدته المؤسسة لمناقشة وضعها وانخراطها في الإنصات
لهموم العاملين والالتزام بحل مشكلاتهم المطروحة.

- إن إدارة المؤسسة تلتزم بالحفاظ على استمراريتها، وضمان حقوق العاملين، ومضاعفة الجهود من أجل تجاوز الأزمة التي تعانيها منذ اعتقال مديرها السابق السيد توفيق بوعشرين.

وإذ يعبر المكتب النقابي لمؤسسة"أخبار اليوم"عن أمله وثقته في تطوير أشكال الحوار والتواصل بين العاملين وإدارة المؤسسة، لتجاوز الظرفية الصعبة التي نواجهها، فإنه يعبر عن امتعاضه الشديد تجاه ما تقوم به بعض الجهات من تشويش على مسيرة"أخبار اليوم"، كما نسجل باستغراب كبير ما تنشره بعض المنابر الإعلامية من أخبار زائفة تجانب الحقيقة في كثير من الأحيان، ولا يتحرى محرروها في دقتها ومصداقيتها.

ودعا المكتب النقابي جميع الزميلات والزملاء، وكل الداعمين والمتضامنين مع الصحافيين والعاملين بالمؤسسة بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها منذ قرابة سنة، إلى التحلي باليقظة تجاه ما يتم تسويقه وتسويغه من مواقف وإشاعات، من شأنها أن تضر بمصالح المؤسسة وحقوق العاملين فيه.