استأنفت غرفة الجنايات بالدار البيضاء مساء يوم الجمعة 21 يونيو، أطوارا جديدة من محاكمة مالك جريدة “اخبار اليوم” توفيق بوعشرين، المتابع بتهم جنسية ثقيلة، وما أن اخد دفاع ضحايا بوعشرين الكلمة حتى انتفض النقيب محمد زيان و أحدث، كعادته، الفوضى داخل قاعة المحكمة، داعيا رئيس الجلسة إلى "طرد دفاع المطالبات بالحق المدني إلى الشارع".

عربدة زيان دفعت برئيس الجلسة، القاضي لحسن الطلفي إلى رفع الجلسة، في الوقت الذي سلمه دفاع المطالبات بالحق المدني الرسالة التوضيحية التي وجهها فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي إلى ضحايا بوعشرين، كما وعد بمناقشتها.

فليست هذه هي المرة الاولى التي يقوم فيها زيان بـعرقلة جلسات محاكمة بوعشرين وإحداث البلبلة داخل المحكمة، فقد سبق وحذرته هيئة المحمكة من عواقب تماديه في التمسك بعرقلة السير العادي للجلسات، محملة إياه المسؤولية الكاملة لعواقب الإخلال بسير هذه الجلسات و التشويش على المحكمة.