الثلاثاء 26 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

في آخر محاولاته لتهريب قضيته..بوعشرين يستنجد بالمعهد الدولي للصحافة

كازا 24 الثلاثاء 9 يوليوز 2019

 يبدو أن أسماء موسوي، زوجة توفيق بوعشرين، تلعب آخر اوراقها المحروقة، بعد اخفاقها في الترويج بكون زوجها ليس صاحب الفيديوهات الجنسية التي يظهر فيها وأنه اعتقل لخطه التحريري، و فشلها في استغلال فريق العمل الأممي، الذي تراجع عن خلاصته السابقة بالاعتذار للضحايا بعدما فطن لمناورات آل بوعشرين.

اليوم تحاول اسماء موسوي، متأبطة كل المناهج و الأساليب بما في ذلك الكذب و الافتراء، ربط اسم بوعشرين بخاشقجي بعد وفاته وذلك في محاولة يائسة لتهريب قضية زوجها على حساب الانتشار الواسع لاسم خاشقجي بعد حادث اسطنبول.

زوحة بوعشرين، طرقت منذ يوم اعتقاله، عدة أبواب مستجدية تدخل ومساعدة جهات عدة، خاصة الاجنبية منها حيث لجأت إلى حيل كثيرة لتبييض زوجها من التهم المنسوبة إليه.

آخر تحركات عائلة ومقربي بوعشرين و التي تهدف إلى تهريب الملف بربطه باسم خاشقجي، وذلك عبر جدولة عدة مقالات و تصريحات متعاطفة على أعمدة منابر اعلامية اجنببة، كانت من خلال مقال تم نشره مؤخرا على الموقع الرسمي للمعهد الدولي للصحافة.

ففي تصريح لنفس الموقع، وصفت باربارا تريونفي، المديرة التنفيدية للمعهد الدولي للصحافة، بوعشرين بالصحفي الناقد المعروف لدى الحكومتين المغربية و السعودية، مدعية بأن عملية اعتقاله تروم اسكاته.

فالاستقواء بالصحافة الاجنبية و استغلالها عن طريق تسويق اخبار زائفة، كما هو شأن قضية بوعشرين، يظل حالة شاذة و نادرة في المحاكم المغربية، لأن القضية مازالت أولا معروضة أمام القضاء و ثانيا المتهم متابع من أجل اعمال اجرامية لا علاقة لها بموقعه المهني كمدير لمنابر اعلامية.

إن استغلال بوعشرين للمعهد الدولي للصحافة و الذي ينضاف الى "الغارديان" و التي نشرت سابقا مقالا على نفس الشاكلة من أجل تهريب القضية، يهدف إلى إخراج هذا الملف من سياقه القانوني العادي، و وضعه في سياق البهرجة الاعلامية بُغية التأثير على السير العادي للقضاء.

ولعل ما يؤكد منوارات آل بوعشرين، هو محتوى المقال الذي نشره "المعهد الدولي للصحافة" و الذي يعيد نفس الاسطوانة التي عزفتها اسماء موسوي على اعمدة "الغارديان" و التي تدعي فيها تحذير خاشقجي لبوعشرين.