يعيش عباس العزوزي، المدير العام لقناة ميدي 1 تي في تحت ضغوطات المستثمرين الإماراتيين الذين التحقوا مؤخرا بلائحة المساهمين في رأسمال المحطة.

ويعود سبب ضغط الإماراتيين إلى المستوى غير المشرف لنشرات الأخبار في المحطة وغياب الأداء الجيد عن قسم الأخبار في المحطة.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"كازا24" إن الإماراتيين يطالبون بتغييرات داخل المحطة وتطلب بشكل خاص برأس عثمان النجاري مدير الأخبار بقناة ميدي 1 تي في المسؤول المباشر عن الأخبار بالمحطة الطنجاوية ومستواها المخجل.

وذكرت المصادر ذاتها أن النجاري منشغل أكثر بالدسائس والحروب الصغيرة داخل المحطة والترويج للمغالطات في الأوساط الإعلامية، ونشر الأخبار المتحاملة على مدير المحطة في بعض المنابر الصحافية لضرب أي محاولة للحوار أو الإصلاح.

وقالت مصادر من داخل المحطة أن مدير الأخبار سافر مؤخرا إلى بلجيكا من أجل القيام بتحقيق عن حي مولنبيك الشهير في العاصمة بروكسيل غير أنه عاد بخفي حنين ودون أدنى نتيجة.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن قناة ميدي 1 تي في ستشهد قريبا تغييرات جذرية من أجل تحسين أدائها خصوصا بعد الإعلان عن تحويلها إلى قناة إخبارية ذات بعد إفريقي، وكذلك بالنظر إلى طموحات المستثمر الجديد الذي يطمح إلى تحسن في اداء المحطة التلفزيونية ما يفرض على العزوزي اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة.